العلاج بالنباتات: معلومات مختلفة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 أكتوبر 2018

إبن التلميذ


علماء العرب


أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى النصرانى


تعريف إبن التلميذ :


- أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى النصرانى، المعروف بإبن التلميذ ( 466 هـ - 560 هـ )، كان أديبا، وشاعرا، وطبيبا مسيحيا سريانيا، وكان عارفا بالفارسية، واليونانية، والسريانية، متبحرا في اللغة العربية، وكان والده ( أبو العلاء ) طبيبا مشهورا، عمل ساعورا بالبيمارستان العضدى ببغداد، وظل به إلى أن توفى، وكان إبن التلميذ وإبن ملكا المتوفى 547 هجرية ( 1152 ميلادية ) في خدمة المستضئ بأمر الله، سمي بإبن التلميذ على إسم جده لأمه، إستدعاه الخليفة المقتفي لأمر الله إلى بغداد وجعله رئيسا للحكماء، وبقي في مهمته حتى وفاته في صفر من عام 560 هـ، وفي مجال الطب أجمع المؤرخون على القول بسعة
إقرأ المزيد...

الأربعاء، 4 يوليو 2018

أبي الصلت

https://phytotherapie-arabe.blogspot.com/

علماء العرب


أمية بن عبد العزيز بن أبي الصلت


تعريف أبي الصلت :


- هو أمية بن عبد العزيز بن أبي الصلت وكنيته أبو الصلت، وكان عالما في الفلك والرياضيات والموسيقى، تميزة في لعب الشطرنج، رأسا في المنطق وهذيان الأوائل، ولد في بلدة دانية وهي قصبة الناحية الشمالية الشرقية من كورة القفت، شرقي الأندلس عام ( 460 هـ / 1067م )، ونشأ فيها وأخذ علوم اللغة والنحو عن قاضيها أبي الوليد الوقشي ( ت 488 هـ / 1095م )، ثم إنتقل إلى إشبيلية فنسب إليها وإستقر فيها إلى حين سقوط طليطلة بيد ألفونسو السادس، ملك قشتالة سنة ( 478هـ / 1085م )، فهاجر منها نحو سنة ( 489 هـ / 1096م ) متجها إلى المهدية بتونس، حيث دخل في خدمة صاحبها تميم بن المعز بن باديس الصنهاجي، الذي أرسله في سفارة يحمل منه رسالة إلى الملك الأفضل بن بدر الجمالي أمير الجيوش في زمن المستعلي بالله أحمد بن معد الفاطمي، سجن في مصر ثم أفرج عنه
إقرأ المزيد...

الثلاثاء، 24 أبريل 2018

إبن البناء المراكشي

https://phytotherapie-arabe.blogspot.com/

علماء العرب


أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي


تعريف إبن البناء المراكشي :


- هو المصنف أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بأبي العباس بن البناء المراكشي ( 654هج إلى 721هج = 1256مي إلى 1321مي )، وعرف بإبن البناء لأن أباه كان بناء، كما إشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش ودرس فيها، وفيها مات سنة ( 721 أو 723 هـ )، ولد في غرناطة، وقيل في مراكش، ويختلف مترجموه في سنة ولادته، فيجعلونها بين ( 639 هـ و 656 هـ )، وهو عالم ( مراكشي ) متفنن في علوم جمة، برز بصفة خاصة في الرياضيات، والفلك، والتنجيم، والعلوم الخفية، وكذلك في الطب، وقضى أغلب فترات حياته في مسقط رأسه في مراكش، ولذا نسب إليها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى ( فاس ) و درس الطب والفلك والرياضيات، وكان من أساتذته ( إبن مخلوف السجلماسي الفلكي )، و( إبن حجلة الرياضي )، وقد حظي إبن  البناء بتقدير ملوك
إقرأ المزيد...

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

أبو الفرج بن الطيب

https://phytotherapie-arabe.blogspot.com/

علماء العرب


أبو الفرج عبد الله إبن الطيب البغدادي


تعريف أبو الفرج بن الطيب :


- عبد الله بن الطيب، أبو الفرج، طبيب عراقي، واسع العلم، كثير التصنيف خبير بالفلسفة، من نساطرة العراق، عاش في بغداد، معاصرا لإبن سينا، وكانت وفاة أبي الفرج سنة ( 435 هجري، 1043م ) على ما ذكر ابن العبري، وأقام على تدريس الطب في البيمارستان العضدي، ومعالجته المرضى فيه حتى تجاوز صيته العراق، فقصده الطلاب من بلاد فارس، خرج عددا من كبار أطباء العصر أمثال، إبن بطلان، إبن مدرج، الهروي، إبن حيوان، أبي الفضل كتيفات، إبن اثردي، و عبدان، إبن مصوصا، إبن العليق، وكانوا يتلقون علمه إملاء ويحضرونه في المعالجات ويقرأون عليه كتبه، ولقد أبصر النور في بغداد ( سنة 980 م )، ونال العلوم على يد إبن زرعة، وإبن الخمار، وعرف منذ صباه بحبه للمعرفة، فأجهد نفسه على الدراسة والتعلم ومال إلى التدين والزهد حتى صار قسيسا، ونظرا لعلمه ومنزلته ولما تحلى به من صفات نبيلة إتخذه الجاثاليق ( البطريرك بلغة اليوم ) يوحنا بن نازك، جاثاليق كنيسة المشرق ( ت 1022 م ) كاتبا له وأمينا لسره، وبقي في هذا المنصب حتى في عهد الجاثاليق إيليا الأول، وحضي بمحبة حاكم بغداد والبصرة جلال الدين البويهي المتوفي ( سنة 1044 م )، وعاش إبن الطيب في بغداد على أيام الخليفة القادر ( 991 إلى 1031 م )، والخليفة القائم ( 1031 إلى 1075 م ) من السلالة البويهية، وتجمع المصادر التي في حوزتنا على أن إبن الطيب هو واحد من أبرز رجال مدرسة بغداد في القرن الحادي عشر الميلادي، وإنه علم من أعلام تلك المدرسة العريقة التي قدمت الكثير والكثير في زمانها، وإنه القسيس الفاضل والطبيب والمعلم والفيلسوف الحكيم، اللاهوتي والمشرع القانوني والمصنف القدير والمترجم البارع، وإنه إذا جاز التعبير موسوعة بكل ما في الكلمة من معنى، فلم يقتصر نشاطه على مجال واحد من مجالات العلوم والمعارف، وعرف عنه بأنه ذو إحساس مرهف كما إمتاز بصفة التفنيد، بحيث كان يفند ألغاز أعدائه، ووصفه إبن أصيبعة في كتابه عيون الأنباء في طبقات الأطباء، بأنه كاتب الجاثاليق ( البطريرك ) ومن المتميزين بين نصارى بغداد، نال عن جدارة لقب شيخ الأطباء، كما وصفه القفطي في كتابه
إقرأ المزيد...
Send Tweet G+Share Pin It