العلاج بالنباتات: علاج مرض السل بالطب البديل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 فبراير 2018

علاج مرض السل بالطب البديل

اشخاص شاهدوا الموضوع
علاج مرض السل بالطب البديل

نقدم لكم أهم فوائد علاج مرض السل بالطب البديل


من أبرز فوائد الطب البديل لعلاج مرض السل :


تعريف مرض السل :


- السل أو الدرن أو التدرن هو مرض معد شائع وقاتل في كثير من الحالات تسببه سلالات مختلفة من البكتيريا الفطرية، وعادة الفطرية السلية، يهاجم السل عادة الرئة، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضا على أجزاء أخرى من الجسم، وينتقل المرض عن طريق الهواء عند
إنتقال رذاذ لعاب الأفراد المصابين بعدوى السل النشطة عن طريق السعال أو العطس، أو أي طريقة أخرى لإنتقال رذاذ اللعاب في الهواء، وتعد معظم الإصابات بإنها لا عرضية وكامنة، ولكن واحدة من بين كل عشر حالات كامنة ستتطور في نهاية المطاف إلى حالة عدوى نشطة والتي إذا ما تُركت دون علاج، ستسبب وفاة أكثر من 50٪ من المصابين بها...

- يعتبر مرض السل واحد من أمراض الجهاز التنفسي الخطيرة، التي يمكن أن تهدد حياة الإنسان في حال عدم تلقي الرعاية الصحية المناسبة، و لكون السل من الأمراض التي إنتشرت في العصور القديمة، وتم إستخدام بعض الوصفات العلاجية الطبيعية التي تساعد في
الحد من حدتها و حتى علاجها، فهو من الأمراض البكتيرية، وبالتالي عند البحث عن علاجات طبيعية، يجب التركيز على النباتات التي تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، والتي تعزز عمل جهاز المناعة...

- يحدث مرض الدرن أو السل ( tuberculosis,TB )، وهو مرض معد مشترك يصيب الإنسان وبعض الحيوانات وعلى الأخص الأبقار، وعند الإصابة بجرثومة الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل خصائص الفطريات ( TB.mycobactrium ) التي تنتقل من شخص مصاب بالدرن الرئوي إلى آخر عن طريق الرذاذ المتناثر بالهواء من الشخص المصاب أثناء نوبات العطس أو الكحة أو البصاق أو اللعاب أو الكلام أو اللمس، إلى الأشخاص المحيطين به والمقربين منه لفترة طويلة كأفراد العائلة أو زملاء العمل، وعند إستنشاق الرذاذ المحمل بالعدوى تستقر البكتريا في رئة الشخص السليم، ثم تبدأ بالتكاثر، وعلى الرغم من سهولة إلتقاط بكتريا الدرن، فإن العدوى الرئوية قد تكون قصيرة العمر لدى الغالبية، لقدرة الجهاز المناعي للشخص السليم على إحتوائها، أما في بعض الحالات فيتسبب إنتقال العدوى في حدوث إلتهاب رئوي شديد يعرف بالدرن الإبتدائي المطرد، الذي يحدث بعد فترة قصيرة من العدوى المبدئية،وقد تنتشر هذه العدوى إلى الغدد اللمفاوية، ثم تنتقل عبر الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وفي جميع الحالات ترقد بعض البكتريا أو تكمن لعدة سنوات في الرئتين، حيث إن الجهاز المناعي قد إحتواها فقط ولم يقض عليها، ثم تنشط البكتريا الكامنة لدى 5 إلى 10% من المصابين من جديد مسببة إلتهاب الرئة الذي يعرف بالدرن الثانوي ( أو السل النشط من جديد )، وفي بعض الأحيان تنتشر البكتريا إلى أي من أعضاء الجسم، ومن المعروف أن الدرن الثانوي أكثر إنتشارا من الإبتدائي، ويحدث عادة للمسنين أو المصابين بأمراض مزمنة، حيث يضعف لديهم جهاز المناعة، وأما في حالة الإصابة بالدرن في أي من أعضاء الجسم الأخرى دون الرئة ( الدرن غير الرئوي ) فإن إحتمال إنتقال العدوى ضئيل جدا ويكاد يكون معدوما...

- تشمل الأعراض الكلاسيكية لعدوى السل النشط السعال المزمن مع البلغم المشوب بالدم والحمى والتعرق الليلي وفقدان الوزن ( وهذا الأخير هو الذي يبرر إطلاق تسمية " ضموري " التي كانت سائدة ومتداولة سابقا على هذا المرض )، وتؤدي إصابة الأجهزة الأُخرى إلى مجموعة واسعة من الأعراض...

أعراض مرض السل :


- من المقدر أن حوالي 5 إلى 10٪ من غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمصابين بعدوى السل سيصبح مرضهم نشطا خلال حياتهم وفي المقابل، فإن 30٪ من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية سيصبح مرضهم نشطا، وقد يصيب السل أي جزء من الجسم، ولكن إصابته للرئتين تعتبر الأكثر شيوعا ( وهو ما يعرف بإسم السل الرئوي )، ويحدث السل خارج الرئوي عندما يتطور مرض السل خارج الرئتين، وقد يتشارك السل خارج الرئوي مع السل الرئوي أيضا تشمل العلامات والأعراض العامة الحمى والقشعريرة والتعرق الليلي وفقدان الشهية وفقدان الوزن والتعب، وقد يحدث تعجر الأصابع الواضح أيضا...

- و نذكر أيضا من هذه الأعراض التالي :

1- سخونة ووجع رأس وغثيان وإرهاق وتعب من أي مجهود...

2- تعرق كثير خلال النوم  وقشعريرة...

3- فقدان للوزن وشحوب وفقدان للشهية  وعسر الهضم المتواصل...

4- أوجاع في الصدر...

5- صعوبة في التنفس...

6- ظهور مخاط ممزوج بالدم، وإحمرار في البول...

أسباب مرض السل :


- يعتبر السبب الرئيسي لمرض السل هو الفطرية السلية، وهي عصية صغيرة، حيوائي، لامتحركة، والمحتوى العالي من الدهون هو سبب وجود العديد من الخصائص السريرية الفريدة لهذا العامل الممرض وهي تنقسم كل 16 إلى 20 ساعة، وهو معدل بطيء للغاية مقارنة مع غيرها من أنواع البكتيريا، التي تنقسم عادة خلال أقل من ساعة، وللبكتيريا الفطرية غشاء خارجي مزدوج الطبقة الدهنية إذا أستعمل ملون غرام فإما أن تبقى المتفطّرة السلية ( إيجابية الجرام ) بصورة ضعيفة جدا أوأنها لا تحتفظ بالمادة الملونة نظرا لإرتفاع محتوى جدارها الخلوي من الدهون وحمض مايكوليك والخمسين، ويمكن أن تحمل المطهر الضعيف وأن تبقى على قيد الحياة بصورة الحالة الجافة لمدة أسابيع، وفي الطبيعة يمكن للبكتيريا أن تنمو فقط داخل خلايا الكائن الحي المضيف، ولكن يمكن زرع ( المتفطرة السلية ) في المختبر...

- و نذكر أيضا من هذه الأسباب التالي :

1- عدوى بإنتقال الجراثيم من المريض إلى السليم عن طريق التنفس والرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس والبصاق واللمس...

2- إستخدام أدوات المريض الخاصة بالأكل والشرب والمناديل وغيرها والملوثة بالجراثيم...

3- إستخدام الأرجيلة ( الشيشة ) في المقاهي...

4- التواجد لمدة طويلة في الأماكن المزدحمة بالناس فقد يكون بينهم مصابين بالمرض...

5- قلة النظافة وغسل الأيدي وعدم الإحتياط من العاملين المخالطين للمرضى...

6- عدوى تنتقل من العاملين في المطاعم الذين يحملون المرض...

7- تناول مشتقات الألبان الغير معقمة وخاصة ألبان الأبقار فقد تكون مصابة بالمرض...

8- سوء التغذية  وقلة التهوية الجيدة في أماكن السكن...

ما ذكره القدماء عن مرض السل :


- يعتبر السل من أقدم الأمراض التي عرفها التاريخ، يعرف السل ومنذ قديم الزمان، بأنه من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان ( الثديات ) معا، ومن الحيوانات الأليفة التي يصيبها السل، الأبقار والخنازير والقطط والكلاب، ويصيب السل من الحيوانات المتوحشة الجاموس والأفيال والأسود والغزلان وغيرها من حيوانات الغابة، ودلالة علي قدم هذه العلاقة المرضية بين الإنسان والحيوان، يزعم الباحثون في هذا المجال، العثور علي أقدم إصابة حيوان ببكتيريا السل ( جاموسة )، والذي يرجع تاريخ  إصابتها إلي حوالي سبعة عشر عام قبل الميلاد، ومن البراهين الدالة علي قدم السل، عثور العلماء علي البكتريا المسببة للسل في عمود فقاري لبقايا مومياء محنطة، ترجع للعصر الفرعوني وإلي ما يقارب ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، ويقال أن كثير من ملوك الفراعنة ماتوا بسبب السل، علي سبيل المثال كل من الملك أخناتون والملكة نفرتيتي، ولقد ورد أيضا ذكر السل في المخطوطات الصينية القديمة حوالي، 2700 عام قبل الميلاد، وترجع التسمية الحقيقية لمرض السل ( Tuberculosis ) إلي العام 1679، وفي العصور الوسطي ومن بعدها من العصور، تفشي السل  في كثير من قارات العالم من غير إستثناء، ويرجع الباحثون في تاريخ الأمراض المستوطنة، أن سبب تفشي المرض في هذه الحقبة الزمنية إلي أسباب عدة، منها الحياة البدائية التي كانت ترتبط بالعيش المباشر مع الحيوانات، الرعي والترحال لكثير من السكان، رحلات الإبحار الإستكشافية الطويلة، عدم توفر سبل الوقاية من مواد واقية ( الصابون، المطهرات )، سرعة إنتقال العدوي بين الناس، الشيء الذي جعل من السل مرض لا شفاء منه للصغار والكبار، وفي كل طبقات المجتمع، و في بداية القرن الثامن عشر كان يموت بسبب السل 900 مريض من بين كل 100.000 شخص في أوروبا الغربية، وفي حتي بداية القرن التاسع عشر، كان يموت عدد كبير من الناس في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية  بسبب السل، إذا ما قورن بسواه من بقية الأمراض المعدية...

- وعرف مرض الدرن منذ قديم الزمن، حيث وجد في بعض مومياءات قدماء المصريين، وقد ذكره التاريخ عبر العصور ووصفه بالمرض المميت، وتم إكتشاف البكتريا المسببة للمرض عام 1882 بواسطة ( د. روبرت كوخ ) الألماني الجنسية، وتوصل الباحثون إلي إكتشاف العلاج المناسب لهذه البكتريا من المضادات الحيوية منذ أربعين عاما فقط، بعد أن تسبب هذا المرض في وفاة الملايين من الناس، ولقد كان الدرن مرضا لا شفاء منه على مر الأزمنة، لكن في الخمسينات ظهرت مضادات حيوية فعالة وإنخفض معدل الإصابة بالمرض بنسبة 75 في المائة، غير أن سير الأحداث تغير بشكل غير متوقع، فإرتفع من جديد معدل الإصابة بالمرض في عام 1985 بسبب إنتشار وباء الإيدز ( مرض نقص المناعة ) وإرتفاع معدل الإصابة به، مما مكن من عودة الدرن وظهور سلالات مقاومة للعلاج، حيث إن المصابين بمرض نقص المناعة معرضون بنسبة كبيرة جدا للإصابة بالسل ونقله بسهولة للآخرين حتى إلى من يتمتعون بجهاز مناعة سليم...

حالات غامضة من مرض السل :


- في منتصف التسعينات ظهرت حالات للسل في بعض عواصم ومدن أوروبا، وبعد التدقيق في أسباب الإصابات المبهمة، توصلت الفرق الباحثة في إنتشار السل، إلي أن مصدر الإصابات هو حدئق الحيوانات، علي سبيل المثال ( باريس، موسكو، زيورخ، أسنابروك )، وكان سبب الإصابات هو إطعام الزائرين إلي أفيال أصيبت بالسل لاحقا، ومنذ ذلك الوقت تم منع الإطعام  المباشر للحيوانات من قبل الزائرين في حدائق الحيوانات ودور السيرك، وظهرت أيضا بعض من حالات العدوي المباشرة في بعض المدن، والتي كان سببها بعض المهاجرين المصابين من دول شرق أوروبا ( روسيا، بولندا، بلغاريا، رومانيا ) بعد نهاية الحرب الباردة إلي دول وسط وغرب أوروبا، الشيئ الذي أجبر مؤسسات الصحة الحكومية إلي التدقيق في الفحص الطبي الشامل قبل كل شيء، كما ظهرت في بعض المدن حالات، تم تناقلها سريعا بين الناس، وكان سببها مشردين، تعودوا علي تبادل السجاير في الأنفاق ومحطات المترو ( برلين، هامبورغ )، مما أجبر منظمات الرعاية الإجتماعية علي متابعتهم والإهتمام بهم، للحد من نقل العدوى فيما بينهم...

علاج مرض السل بالأعشاب :


1- شرب الحليب :

- هي واحدة من أنجح العلاجات المنزلية لعلاج السل يحتوي على الكالسيوم و فيتامين سي الأساسي لمواجهة السل و لكن يوصى الأطباء بشرب اللبن لفترة قصيرة لأنه يحمي الجسم من أثار البكتيريا التي تسبب السل و تعمل على تهدئة الجهاز التنفسي والعمل على خفض الإلتهابات وتعزيز الجهاز المناعي ومحاربة العدوى...

2- الشاي الأخضر :

- يحتوي الشاي الأخضر على مضادات للأكسدة يمكنها أن تعزز عمل المناعة في جسم الإنسان، وكما يوجد في الشاي الأخضر مركب يدعى بوليفينول، الذي يقاوم البكتيريا المسببة للسل...

3- حليب الماعز :

- شرب حليب الماعز مفيد لمرضى السل وينصح بالإكثار من تناوله...

4- الموز :

- تلك الفاكهة اللذيذة يمكن الإعتماد عليها لعلاج السل بشكل فعال بفضل النسب العالية من الفيتامينات والمركبات العضوية التي تقلل من الإلتهاب بشكل سريع والسعال وتخفض درجات الحرارة...


- النعناع من الأعشاب المفيدة لعلاج مرض السل، فهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد النعناع على تحليل المخاط و معالجة الأغشية التالفة بسبب السل، والنعناع قادرعلى إزالة المضاعفات الجانبية التي تحدث بسبب أدوية مرض السل التي يتم تناولها، أما إستخدام النعناع يكون كالأتي تمزج ملعقة واحدة مع ملعقتين من العسل، وملعقة واحدة من خل الشعير، مع نصف كوب من عصير الجزر، ويقسم المزيج لثلاث جرعات على مدار اليوم...

6- خلطة :

- يخلط بمقادير متساوية كل من الحلبة والزعتر والهندباء ونبات كيس الراعي مع غذاء ملكة النحل والعسل ويتناول من هذا الخليط مقدار ثلاث ملاعق في اليوم...

7- الأناناس :

- بفضل التركيزات العالية للفيتامينات والمعادن يعمل الأناناس على كسر المخاط في المجاري التنفسية والقضاء على إحتقان الرئتين والجيوب الأنفية ويكافح البكتيريا كما إن شرب الأناناس بمثابة دواء طبيعي لعلاج السل...

8- الفلفل الأسود :

- من مميزات الفلفل الأسود أنه قادرعلى تنظيف الرئتين وخفض إفراز المخاط، ويمتلك خصائص مضادة للإلتهاب، والتي تعمل على خفض حدة المرض والألم الناتج عنه، ويتم إستخدامه عن طريق مزج 10 حبات غير مطحونه منه مع ملعقة زبدة، ثم يضاف مسحوق الحلتيت ( الأنجدان )، ويتم تناول نصف ملعقة من المزيج كل 5 ساعات...

9- العرعر :

- تنقع ملعقة من العرعر في كوب ماء دافئ لمدة 10 دقائق يصفى ويشرب بمعدل كوبين في اليوم...

10- عنب الثعلب الهندي :

- يخفف من أعراض السل يتم إستهلاكه مع العسل يقلل من الإلتهاب وعدم الراحة ويحفز من الجهاز المناعي وبعض الصفات المضادة للبكتيريا...

11- الثوم :

- من أهم خصائص الثوم أنه قادرعلى وقف نمو وإنتشار البكتيريا التي تسبب السل و قتلها، ويساعد أيضا على تحسين عمل جهاز المناعة، ويتم إستخدامه عن طريق غلي ملعقة واحدة من الثوم المهروس، مع أربع أكواب من الماء، وكوب واحد من الحليب، ويشرب المزيج ثلاث مرات يوميا، ويمكن إضافة عشرة قطرات من عصير الثوم مع كوب من الحليب، وتناولها قبل النوم للحصول على نتائج أفضل...

12- أوراق الجزر :

- تغلى أوراق الجزر الصفراء الجافة مقدار 30 غرام في لتر ماء لمدة 5 دقائق ويشرب منه ثلاث أكواب في اليوم واحد صباحا، وواحد ظهرا، وواحد ليلا...

13- البرتقال :

- يحتوي على تركيزات عالية من فيتامين ( سي ) ومضادات الأكسدة لعلاج السل وإلتهابات الرئتين و المجاري التنفسية ويقلل من كمية البلغم والسعال والدم في البلغم والقضاء على البكتيريا المسببة للمرض...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أي علاج عشبي أو بديل دون إستشارة الطبيب المختص...

هناك 3 تعليقات:

Send Tweet G+Share Pin It