العلاج بالنباتات: علاج خراج اللثة والأسنان بالطب البديل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 يناير 2018

علاج خراج اللثة والأسنان بالطب البديل

اشخاص شاهدوا الموضوع
علاج خراج اللثة والأسنان بالطب البديل

نقدم لكم أهم فوائد الأعشاب لخراج اللثة والأسنان


من أبرز فوائد الطب البديل لخراج اللثة والأسنان :


تعريف خراج اللثة والأسنان :


- الخراج السني ( بالإنجليزية : Dental abscess ) يطلق عليه أيضا الخراج السنخي السني ( dentoalveolar abscess )، أو الخراج الجذري، هو تجمع موضعي للقيح مرتبط بسن...

- وأكثر أنواع الخراج السني شيوعا هو الخراج حول الذروي، وثاني أكثر الأنواع شيوعا هو خراج دواعم السن... 

- في الخراج حول الذروي، عادة ما يكون قد نشأ من عدوى بكتيرية والتي تراكمت في لب السن اللين والذي غالبا يكون ميت، وغالبا ما يكون السبب تسوس الأسنان، رضح الأسنان أو أمراض دواعم السن الشديدة ( أو مجموعة من هذه العوامل )، وقد ينشأ خراج مماثل أيضا من فشل معالجة لب الأسنان...

- الخراج السني هو نوع من عدوى سنية المنشأ، بالرغم من أن المصطلح الأخير يطلق على العدوى التي إنتشرت خارج المنطقة الموضعية حول السن المسبب...

- إن خراج الأسنان ويسمى أيضا بدمل اللثة، وهذا النوع من العدوى يصيب جذور الأسنان، ويعود سبب تكون الخراج إلى إصابة الأسنان بالتسوس الشديد، أو بسبب إلتهاب اللثة وغيرها من الأمراض، وفي العادة يسبب هذا الخراج الألم الشديد للمريض، وتتجلى
أعراض هذا الخراج في إرتفاع درجة حرارة المصاب، تغير في لون اللثة بحيث تصبح ذات لون أحمر، وحساسية الأسنان للأطعمة الساخنة والباردة، والإحساس بالألم أثناء إنبعاث رائحة مزعجة وكريهة من الفم، تورم وإنتفاخ في الفك الذي يوجد به الخراج، كما أن خراج اللثة بشكل عام يسبب القلق والإضطراب للمصاب، ولكن هناك عدة طرق تساعد في التخلص من هذه المشكلة المزعجة، ومن أسبابه تناول كميات كثيرة من السكريات، والكربوهيدرات، والأغذية اللزجة التي تلتصق بالأسنان، ومن أعراضه، ألم عند مضغ الطعام، وحساسية من الطعام البارد أوالساخن، وسوء التنفس، وتورم اللثة والخد، وصعوبة في بلع الطعام، حيث يستطيع الشخص التخفيف من الألم المصاحب له بالإستعانة بالعديد من الأعشاب والمواد الطبيعية، والتي سنتعرف على أفضلها فيما بعد...

الأنواع الرئيسية للخراج هي :


1- الخراج حول الذروي ( Periapical abscess )، نتيجة عدوى مزمنة موضعية توجد في قمة جذر السن...
2- خراج دواعم السن ( Periodontal abscess )، يبدأ في الجيب حول السني...

3- الخراج اللثوي ( Gingival abscess )، يتضمن فقط نسيج اللثة، دون أن يؤثر على الأسنان أو الرباط حول السني...

4- خراج ما حول التاج ( Pericoronal abscess )، يتضمن الأنسجة اللينة المحيطة بتاج السن... 

5- الخراج النسيجي الداعم-اللبي المشترك ( Combined periodontic-endodontic abscess )، هي حالة يشترك فيها الخراج حول الذروي وخراج دواعم السن...

أسباب حدوث الخراج :


- يعد تسوس الأسنان الشديد وأمراض اللثة، من أكبر الأسباب المؤدية لخراج الأسنان. كما أن تعرض السن لضربة خارجية قد تؤدي إلى موت العصب وتحلله وبالتالي تكون الخراج، ويسبب تسوس الأسنان نخر طبقة المينا على سطح الأسنان، مما يسمح للبكتيريا بإصابة عصب الأسنان...

- فإصابة العصب تؤدي إلى موت الخلايا العصبية والأوعية الدموية وتكون الخراج، وقد ينتشر الخراج لينتقل من العصب إلى العظام الخارجية المحيطة بالأسنان، ولأن الخراج مادة حمضية جدا، فإنه يقوم بإذابة العظم، ويخرج عن طريق اللثة إلى الفم، أو عن طريق الجلد إلى خارج الوجه...

ما هي أعراض الإصابة بالخراج :


تصاحب الإصابة بخراج الأسنان آلام شديدة نابضة ومستمرة أو قد تكون آلام حادة ومفاجئة، ومن الأعراض الأخرى التي تنتج الإصابة بخراج الأسنان :

1- مذاق مر في الفم...

2- رائحة نفس كريهة...

3-تورم وإحمرار اللثة...

4- الحمى...

5- ألم عند المضغ...

6- حساسية الأسنان للمشروبات أوالمأكولات الباردة أوالساخنة...

7- تورم العقد الليمفية في الرقبة...

8- الإنزعاج والقلق أوعدم الشعور بالراحة بشكل عام، أوالشعور بالإعياء...

9- تورم بعض المناطق في الفك العلوي أوالسفلي...

10- تكون مخارج مفتوحة مؤلمة داخل الفم على جوانب اللثة...

- ومن الممكن أن يتوقف الألم الناتج عن خراج الأسنان في حالة موت عصب السن نتيجة للإصابة، ولكن هذا لا يعني أن الإصابة قد شفيت، لأن الإلتهاب يبقى مستمرا، حيث يمتد ليتلف أنسجة اللثة، لذلك ينصح في حال عانى المرء أي من الأعراض المذكورة أعلاه، أن يقوم بزيارة طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن، حتى لو شعر بأن آلام الأسنان قد تضاءلت...

- ويكون الألم مستمرا وقد يتم وصفه بأنه شديد، يتزايد، حاد، يصفه المريض بالطلق الناري أوالخفقان، والضغط على السن أو وضع شيء دافئ ينتج ألم شديد، أما المنطقة تكون حساسة للمس وتكون متورمة أيضا، وهذا التورم قد يوجد في قاعدة السن، واللثة، والخد، وفي بعض الأحيان يقل بوضع كمادات الثلج...

- إن الخراج الحاد قد يكون غير مؤلم ولكن يظهر التورم على اللثة، ومن المهم إستشارة طبيب الأسنان إذا ظهر شيء كهذا كي لا يتحول لخراج مزمن لاحقا، وفي بعض الحالات، خراج الأسنان قد يثقب العظم ويبدأ في الإفراغ في الأنسجة المحيطة ليكون إنتفاخ وجهي موضعي، وفي بعض الحالات الغدد اللمفاوية في الرقبة تصبح منتفخة ولينة إستجابة للعدوى، وقد يصل الأمر للشعور بأنه صداع نصفي حيث يمكن أن ينتقل الألم من المنطقة المصابة، ولا ينتقل الألم طبيعيا للجانب الآخر من الوجه فقط لأعلى أو لأسفل حيث أن الأعصاب الخاصة بكل نصف من الوجه منفصلة عن النصف الآخر، ووجود ألم شديد وعدم راحة على جانب الوجه الموجود فيه السن المصاب أمر شائع، ولا يحتمل السن اللمس لحدة الألم...

مضاعفات الخراج :


- إذا تركت بدون علاج قد يصيح الخراج كبيرا بشكل كاف ليثقب العظم ويمتد إلى الأنسجة الليفية فيتحول إلى إلتهاب العظم والنقي ( osteomyelitis )، وإلتهاب الهلل ( cellulitis )، ومن هناك يتبع الطريق الأقل مقاومة وينتشر إما داخليا أو خارجيا، ومسار العدوى يتأثر بعوامل عديدة مثل موقع السن المصاب وسمك العظم، والعضلات، وروابط اللفائف...

طرق علاج خراج الأسنان بالأعشاب :


1- الثوم : 
- فهو يحتوي على مضادات حيوية للإلتهابات، مما يجعلها فعالة في علاج خراج الأسنان، كما يساعد على تخفيف الألم، ومنع إنتشارالعدوى، ويكون ذلك من خلال وضع فص من الثوم الطازج في الفم وسحقه بالأسنان، ومضغه حتى يخف الألم، ثم شطف الفم بالماء الفاتر، أوعن طريق مزج ملعقة صغيرة من مهروسه مع القليل من ملح الطعام ووضعه مباشرة على مكان الألم، وللحد من رائحته الكريهة يمكن إضافة بضع قطرات من زيت القرنفل إلى الماء، وتكرر الوصفة من ثلاث إلى أربع مرات يوميا... 

2- المضمضة بالزيوت : 
- هي طريقة قديمة تساعد على تقليل كمية البكتيريا المتواجدة في الفم، وتتم بوضع ملعقة من زيت جوزالهند في الفم وتركه داخله لمدة خمس عشرة دقيقة على الأقل، مع تجنب إبتلاعه، ثم بصقه وشطف الفم بالماء الفاتر... 

- هو من أفضل العلاجات الشعبية لأي مشكلة من مشاكل الأسنان، ولما يحتويه من مضادات أكسدة ضد الجراثيم والميكروبات، ويتم إستعماله من خلال غمس قطنة صغيرة بزيته، ومن ثم وضعها على منطقة الألم، أو بوضع كبش من القرنفل بين الأسنان مع الضغط عليه لإخراج العصارة... 

4- أكياس الشاي الأسود : 
- فهو يحتوي على مادة العفص التي تقلل من إلتهاب الأسنان واللثة، إلى جانب إحتوائه على مضادات الأكسدة التي تكافح إنتشارالعدوى إلى باقي الأسنان، حيث يقوم الشخص بنقع كيس من الشاي في كوب من الماء المغلي، ووضع الكيس على مكان الألم بعد نقعه لمدة ربع ساعة، مع تركه طيلة الليل، ومع تكرار هذه الوصفة سيخف الألم... 

5- خل التفاح : 
- ويكون بوضع ملعقة كبيرة منه في الفم لبضع دقائق، ثم بصقه، وشطف الفم بالماء الفاتر، ومع تكرار العملية لعدة مرات يوميا سيخف الألم، وثمة خيار آخر وهو مزج ملعقة متوسطة من خل التفاح في كوب من الماء، ومن ثم شربه مرتين يوميا... 

6- المياه المالحة : 
- للملح خصائص مضادة مطهرة للجراثيم، وبذلك يخفف الإلتهاب، والألم، وذلك من خلال إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء، والمضمضة منه لمرتين في اليوم لتخفيف الألم... 

7- الكركم : 
- عن طريق خلط ملعقة صغيرة من مطحونه، مع القليل من الماء الفاتر لصنع عجينة، ثم وضع العجينة مباشرة على المنطقة المصابة وتركها لمدة ربع ساعة...

طرق علاج خراج اللثة بالأعشاب :


1- المضمضة بكأس كامل من المحلول المحلي الدافئ، ويجب بعد كل مضمضة بصق الماء في المغسلة، وهذا المحلول يحضر بإضافة ملعقتين من الملح إلى كأس من الماء الدافئ...

2- تطبيق عجين الكركم على المنطقة المصابة بالخراج، بعد تنظيف الأسنان وتركه لمدة عشرين دقيقة على المنطقة المصابة، قبل تنظيف الفم بإستخدام الماء الدافئ، ويحضر عجين الكركم بإضافة بعض قطرات الماء إلى ملعقة من الكركم، بحيث تتكون عجينة ذات قوام متماسك... 

3- مسح الخراج بزيت القرنفل، فالقرنفل من المواد الطبيعية الفعالة بشكل كبير في علاج كافة مشاكل الأسنان، وذلك بفضل إحتوائه على المواد المطهرة للفم والأسنان، ومن الأفضل مسح الخراج بإستخدام قطعة قطنية مغموسة بزيت القرنفل، ويترك زيت القرنفل على الخراج لبضع دقائق... 

4- الشاي غني بمادة العفص الفعالة في القضاء على الإلتهاب والألم والخراج، ويستخدم الشاي في علاج خراج الأسنان، من خلال نقعه في الماء الدافئ لخمس دقائق، ومن ثم وضع الشاي على الخراج وتركه لمدة ساعتين، ومن ثم يجب مضمضة الفم بإستخدام المحلول الملحي الدافئ... 

5- المضمضة بإستخدام خل التفاح لثلاث دقائق، ثم غسل الفم بإستخدام المياه الدافئة، ومن الأفضل تكرار هذه الخطوة عدة مرات كل يوم، حتى الشفاء الكامل من الخراج، وتجدر الإشارة إلى أن خل التفاح غني بالعديد من الخصائص التي تساعده على مكافحة أسباب الإلتهاب، كما أنه يعمل على الحد من الآلام الناتجة عن الخراج...

ما ذكره الطب القديم عن خراج اللثة والأسنان :


1- علاج ماكان سببه من اللثة :

- يقول في ذلك الطبري، فإن كان البخر من إسترخاء اللثة وفسادها نفعه الأشياء القابضة الدباغة للثة والتغرغر بالعاقرقرحا والمرزنجوش والخل والخردل ...

- ثم يضيف، فإن كان ذلك من اللثة نفعه أن يتمضمض بخل قد طبخ فيه ثمرة الطرفا ويستاك بالفيقرا... 

- ثم يضيف كاتبا، وينفع من إسترخاء اللثة ويبيض الأسنان أن يأخذ من رماد القصب وزن ثلثين درهما، ومن ملح أندراني مقلو خمسة عشر درهما ومن ثمر الطرفا خمسة دراهم ومن زبد البحر خمسة دراهم، وحب البان المقشر خمسة دراهم يسحق وينخل ويستعمل، وإن أحببت أن يجلب البلل فزد فيه مويزج وعاقرقرحا من كل واحد خمسة دراهم....

- أما الرازي، فلم يخض في علاج اللثة رغم أنه ذكر أو شخص سبب اللثة كأحد أسباب البخرعند قوله، اللثة التي تنتفخ وتحمر وترم وتتآكل...

- وفي هذا ذكر الشيخ الرئيس إبن سينا، الشيء الكثير، فكتب قائلا، أما ما كان من اللثة والعمور فيجب أن يعتنى بتنقية الأسنان دائما وغسلها بالخل والماء فإن تجمع ذلك فيها ونعمت، وإن لم ينجع بل كان هناك فضل عفونة فيجب أن يمضغ بعد ذلك ثمرة الطرفاء والعاقرقرحا والسذاب والساذج والعود والمصطكى وقشر الأترج والقرنفل وأن يجعل على اللثة الصبر والمر ونحوهما وأن يتمضمض بخل العنصل وأن يتدلك بالأنيسون والطلي أوالنبيذ الحلو وإن كان أقوى من ذلك مضغ الميويزج وتقل الريق فإن لم ينجع وظهرت العفونة ظهورا بينا أخذ من المزاج المحرق جزأ ومن أصل السوسن والزعفران، من كل قرص واحد نصف جزء، ويعجن بعسل ويقرص ويستعمل ويتمضمض بعده بالخل صرفا أو ممزوجا بماء الورد أو يؤخذ دواء أقوى من هذا وهو القرطاس المحرق ثلاثة دراهم، ومن الزرنيخ درهمان ونصف، ومسك وسماق وزنجبيل وفلفل محرق أقراص فلدفيون من كل واحد درهمان، يتخذ منه دلوكا ولصوقا ويجعل عليه خرقة كتان والقلى وحده إذا إستعمل على العفونة قلعها وأسقطها وأنبت لحما جيدا وجرب إقافيا، زرنيخ أحمر، وزرنيخ أصفر نوره شب يتخذ منه أقراص بخل ثم يسحق بماء العسل أو طبيخ الأبهل... 

- ثم يضيف، إذا كان هناك إسترخاء اللثة وكان السبب حدوث العفونة فعلاجها شدها...

- وذكر في هذا إبن كشكرايا قائلا، فأما الذي يشد اللثة والأسنان يؤخذ فقاح الكرم مع العسل أو الشب يطبخ بخل وعسل ويتمضمض به أو يطبخ به الميويزج بالخل ويتمضمض به...

- أما بالنسبة لدواد الأنطاكي، فلم يذكر أية معالجة خاصة للثة بل ذكرها في سياق المعالجات الأخرى...

2- علاج ماكان سببه من الأسنان :

- فذكر إبن كشكرايا، أنه ربما حدث البخر من فساد يحدث في الضرس أو سن متآكل فيجب أن تقلع ذلك الفساد ويصير فيه مايصلح فساده من السنونات...

- ويضيف أن لسواد الأسنان يؤخذ ملح جريش ويعجن بعسل ويشوى على الجمر ويسحق ويخلط مع شيء من المر ويطلا به ثم يتمضمض بعده بشراب يطبخ فيه سوسن إسمانجوني...

- وفي ذلك ذكرالطبري، وإن كان من فساد الأسنان ويستدل عليه بالصفرة وبالتآكل وبالحفر يقطع السن العفنة منها ويبرد المتآكلة بالمبرد ليستوي أطرافها... 

- ثم يضيف وينصح بإستعمال السنونات فيقول، سنون يجلوالأسنان ويطيب النكهة، يؤخذ دقيق الشعير وملح من كل واحد وزن ثلثين درهما، يدق ويلت بالقطران ويحرق ويدق بعد الحرق ناعما وينخل ويعزل، ثم يؤخذ ويلت بخل خمر ويحرق ثم يدق أيضا ثانية وينخل ويخلط بالدواء الأول ويلت جميعا بالميسوسن ويستعمل... 

- ثم يضيف، وينفع الأسنان المسترخية ويشدها ويقطع الدم السائل منها أن يؤخذ شيء من فقاح الكرم، ويدق ويخلط مع العسل وتطلى به اللثة، آخر يشد الأسنان، يؤخذ شيء من شب ويطبخ بعسل وخل ويتمضمض به...

- كما تحدث الطبري، عن عملية تنظيف الأسنان من القلح ومايسمى اليوم بتقليح الأسنان فذكر في هذا الصدد مايلي، أما جرد الأسنان فأعلم أن الأسنان قد تعلوها من داخل وخارج قشور خشنة قبيحة المنظر وقد تسود، وتصفر، وتخضر حتى يصل ذلك الفساد إلى اللثة وتتغير لأجله رائحة الفم، وفي مثل هذا الوقت ينبغي أن ينقى البدن ثم الرأس، ثم بعد ذلك تجرد وهو أن يجلس العليل ويجعل رأسه في حجر الجارد، ويجرد الأسنان من جميع جوانبها حتى ينقى جميعها...

- أما الرازي، فقد أوصى بدلك الأسنان بمواد ذات طبيعة خشنة قاسية تساعد على تنظيف الأسنان حيث قال، دلك الأسنان بالأدوية الجلاءة مثل الملح الممزوج بالعسل... 

- إلا أن الرازي، لم يتعرض لذكر تقليح الأسنان بالمجارد... 

- بينما برع الزهراوي، في وصف الأدوات والآلات اللازمة لجرد الأسنان، وصور في كتابه أربعة عشر مجردا تستعمل لهذا الغرض، لاتختلف في أساس تصميمها عما نستعمله اليوم، وقد عبر عن ذلك بقوله، وأعلم أن الضرس يحتاج إلى مجارد مختلفة الصور كثيرة الأشكال على حسب مايتهيأ لعملك من أجل أن المجرد الذي يجرد به الضرس من داخل غير المجرد الذي يجرد به من خارج، والذي يجرد به بين الأضراس على صورة أخرى... 

- وإستطاع الزهراوي، أن يصف عملية التقليح للأسنان بطريقة بارعة وفي ذلك يقول، وتجرد الأضراس والسن الذي ظهرلك فيه القشور والشيء الشبيه بالرمل حتى لايبقى منه شيء وكذلك تفعل بالسواد، والخضرة، والصفرة وغير ذلك حتى تنقى، فإن ذهب مافيها من أول الجرد وإلا فتعيد عليه الجرد يوما آخر وثانيا وثالثا حتى تبلغ الغاية فيما تريد... 

- كما وصف الزهراوي، طريقة صنع الجبائر السلكية وصفا مستفيضا جيدا، ويشرح خطوات العمل بشكل عملي بارع في حين أن سابقيه من الأطباء العرب إكتفوا بذكرها دون أي شرح أو تفصيل...

- وفي ذلك ذكر إبن سينا قائلا، أما إن كانت العفونة في نفس السن فدواؤه حكها إن كانت في الطرف أو بردها بالمبرد أو قلع السن إن كانت العفونة تلي أصل السن... 

- وعن ذلك قال داود الأنطاكي، لوزم على التمضمض بخل طبخ فيه الآس والعفص والورد والصندل والصعتر والفوفل والبسبابه والسنبل طبخاً جيدا فإنه مجرب، فإن كانت الأسنان مسودة أضيف العنصل أوكانت عفونة فالقلى... 

- ثم يضيف، أما الكائن عن تآكل الأسنان فعلاجه قلعها...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أي علاج عشبي أو بديل دون إستشارة الطبيب المختص...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Send Tweet G+Share Pin It