العلاج بالنباتات: علاج سرطان المعدة بالطب البديل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 أبريل 2018

علاج سرطان المعدة بالطب البديل

اشخاص شاهدوا الموضوع
https://phytotherapie-arabe.blogspot.com/

نقدم لكم أهم فوائد علاج سرطان المعدة بالطب البديل


من أبرز فوائد علاج سرطان المعدة بالطب البديل :


تعريف سرطان المعدة :


- المعدة هي الخزان الرئيسي للطعام، ولولا وجود سعتها التخزينية لإضطر الإنسان للأكل طوال الوقت بدلا من الأكل بعض المرات في اليوم، بالإضافة إلى أنها تفرز خليطا من الحمض والمخاط والإنزيمات الهاضمة التي تهضم وتعقم الطعام بعد بلعه، وسرطان المعدة ( بالإنجليزية : stomach cancer ) هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة، وهو يسبب موت ما يقرب من مليون شخص سنويا، فهو أكثر إنتشارا في كوريا واليابان وإنجلترا وأمريكا الجنوبية، وأكثر إنتشارا بين الرجال من النساء، وهو مرتبط بالطعام الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الملح والتدخين وأيضا نقص تناول الفاكهة والخضروات، لذا يعتقد أن إنتشاره في دول مثل كوريا واليابان يرجع إلى تناول الكوريين واليابانيين السمك المملح بصورة أساسية وأيضا لإستخدام المعلبات والمواد الحافظة للأطعمة، ويعتقد أن الإصابة بالملوية البوابية التي تستعمر الغشاء المخاطي عامل الخطر الرئيسي في حوالي 80% من سرطانات المعدة، ولكن هناك نسبة تنم عن عوامل وراثية قد ترتبط بالإصابة به ولكن الدراسات لا زالت قائمة لإثبات تلك الحقيقة كما أن هناك إختبارات للعائلات وخيارات وقاية، وإنتشار السرطان في باقي أعضاء الجسم يحدث في 80 إلى 90% من الحالات، فرصة الحياة لخمس سنوات تصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر، وإن سرطان المعدة هو رابع أكثر نوع سرطان شائع عالميا مع 930,000 حالة تم تشخيصها عام 2002، وإنه مرض ترتفع فيه حالة الوفيات حوالي 800,000 سنويا ما يجعله ثاني أكثر سبب للوفيات من أمراض السرطان عالميا بعد سرطان الرئة، وهو أحد أنواع الأورام التي تصيب المعدة، والتي تعرف بأنها أورام خبيثة، وتكون تلك الأورام عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية بسرعة وبمعدلات إنقسام كبيرة للغاية، بحيث تشكل ورما من الأنسجة الغريبة في المنطقة المصابة، تتميز تلك الخلايا بأنها لا تموت من أجل إنتاج خلايا جديدة، بل تظل تنقسم فقط ولا تعمل إلا من أجل الحصول على الغذاء الذي تحتاجه الخلايا السليمة، إلى جانب مهاجمة الأنسجة السليمة وقتلها، وأعلنت جمعية السرطان الأمريكية عن قوائم المخاطر الغذائية والعوامل الوقائية لسرطان المعدة، والأطعمة المدخنة، والأسماك واللحوم المملحة والخضار المخللة أظهرت زيادة في خطر الإصابة بسرطان المعدة، وإن مواد الناترات و النيتريت الموجودة عادة في اللحوم المقددة يمكن أن تتحول من خلال بعض الباكتيريا كالهليكوباكتر بايلوري إلى مواد تسبب سرطان المعدة عند الحيوانات، ومن ناحية أخرى، إن تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على مضادات الأكسدة كالفيتامين ( ج ) و الفيتامين ( أ ) قد تخفف من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة...

أعراض سرطان المعدة :


- مثل أغلب حالات الإصابة بأنواع السرطان الأخرى فإن سرطان المعدة لا تكون له أية علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من الإصابة، مما يجعل من الصعب تشخيص الإصابات بهذا المرض، إلا أن ظهور بعض العلامات قد يكون أحد الدوافع إلى إستشارة الطبيب من أجل الفحص والحصول على الدعم العلاجي، وتشمل تلك الأعراض الشعور بعدم الراحة أو المغص في الجزء العلوي من المعدة، بالإضافة إلى الإنتفاخ والقيء الذي يصيب الشخص المصاب بعد تناول الطعام بشكل عام، وتزداد الحدة مع تناول أطعمة معينة كثيرة التوابل والبهارات على سبيل المثال، أيضا تصيب المريض حالة من فقدان الشهية لتناول الطعام، يتبعها فقدان الوزن، والإصابة بفقر الدم، وأخيرا وجود دماء في القيء أو في البراز، كما أن البراز يكون أسود اللون...

- ملاحظة : هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، مثل قرحة المعدة، وبالتالي يجب زيارة طبيبك لتحديد التشخيص الدقيق...

- وهناك مجموعة من الأعراض التي تدل على تقدم الحالة المرضية، ومنها :

1- عدم الراحة في المنطقة العلوية والوسطى من البطن... 

2- وجود دم في البراز، حيث يكون لون البراز قريبا من اللون الأسود... 

3- الإستفراغ، وقد يكون مع أو بدون دم... 

4- فقدان كبير في الوزن... 

5- ألم في المعدة بعد تناول الطعام... 

6- تعب وإرهاق في الجسم بشكل عام... 

7- إنتفاخات وغازات في المعدة...

أسباب سرطان المعدة :


- أسباب سرطان المعدة وأحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة هو التعرض للجرثومة المعروفة بإسم الملوية البوابية ( Helicobacter pylori ) التي تسبب تلوث الغشاء الداخلي للمعدة، ويعود السبب في نحو الثلث من حالات الإصابة بمرض سرطان المعدة، على ما يبدو، إلى التعرض لتلوث بهذه الجرثومة، لكن على الرغم من ذلك، فإن معظم الناس الذين يحملون هذه الجرثومة لا يصابون بأي من الأمراض التي تصيب المعدة، وثمة عامل خطر آخر يتمثل في المواد التي تحتوي عليها بعض الأطعمة والتي تزيد من كمية النِترات ( Nitrate ) في المعدة، وعند تناول هذه المواد بكميات كبيرة تتعرض في داخل المعدة إلى تغييرات كيميائية تحولها إلى مواد مسرطنة ( مسببة للسرطان - Carcinogen )، وفي المقابل، فإن إتباع نظام تغذية غني بالفواكه، الخضروات أو الأغذية التي يتم تخزينها بطريقة آمنة ويتم حفظها في التبريد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وبالإضافة إلى هذين العاملين، يعتبر التدخين وتناول المشروبات الكحولية بإفراط من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الجزء العلوي من المعدة، كما يزيد إحتمال الإصابة بمرض سرطان المعدة أيضا، عند الخضوع لعملية جراحية في المعدة، إلا أن عامل الخطر هذا يصبح جديا، على الأغلب، بعد مرور عشرين عاما من موعد إجراء العملية، وتشير الإحصاءات إلى أن إحتمال الإصابة بمرض سرطان المعدة يزداد بمعدل الضعفين إلى أربعة أضعاف، على الأقل، لدى الأشخاص الذين أصيب أقرباء لهم بمرض سرطان المعدة، وهو أوسع إنتشارا بين الرجال، مقارنة بالنساء، كما يظهر سرطان المعدة، بشكل خاص، في المرحلة العمرية بين 70 و 75 عاما...

تجنب الإصابة بسرطان المعدة :


1- الإكثار من تناول المأكولات الطازجة وغير المحفوظة، والإكثار من تناول الخضار والفواكه، حيث إنه بناء على دراسات جمعية السرطان الأمريكية، فإنه ينصح بتناول ما لا يقل عن كأسين ونصف من الخضار والفواكه يوميا، وتناول السلطة كل يوم...

2- تنصح عدد من الدراسات بالإكثار من تناول المأكولات الغنية بالفيتامينات مثل، فيتامين ( سي )، 

وفيتامين ( أ )، وفيتامين ( E )...

3- تخفيف الوزن الزائد، حيث إن هناك عددا من الدراسات التي تربط زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة...

4- ممارسة الرياضة يوميا وبإنتظام...

5- الإبتعاد عن التدخين أو الأراجيل، حيث إنها تزيد من نسبة خطر الإصابة بسرطان المعدة...

6- إذا كان الشخص يعاني من الإصابة بالجرثومة الملوية البوابية أو كما تسمى ( H pylori )، فيجب العلاج منها، لأنها قد تعرضه لخطر الإصابة بسرطان المعدة...

7- إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة، فيجب عدم إهمال الزيارة الدورية للطبيب، وذلك للتأكد من عدم وجود أية أعراض أو علامات للإصابة بسرطان المعدة، حيث إن للكشف المبكر دورا رئيسا في العلاج...

علاج سرطان المعدة بالأعشاب :


1- عسل السمر :

- في الصباح على الريق وفي المساء قبل النوم مباشرة، يحضر شراب العسل بخلط ملعقتين طعام كبيرة إلى ثلاث ملاعق من العسل مع نصف كوب ماء عادي ويشرب...

2- الجينسينج :

- نبات يعمل على تقوية مناعة الجسم ضد الخلايا السرطانية...

3- الثوم :

- فصوص الثوم تحتوى على نسبة عالية من المركبات التى تعمل على محاربة الأورام السرطانية ( الكبريت العضوى، الأليسين )، بالإضافة إلى مضادات الفيروسات التى تحسن الجهاز المناعى، وأثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين لا يستخدمون الثوم فى نظامهم الغذائى هم أكثر عرضة للأورام السرطانية التى تصيب المعدة والقولون...

4- خلطة من العسل و الأعشاب :

- ( 4 ) كيلو عسل سدر أصلي...

- ( 400 ) جرام غذاء الملكات ( 100 جرام مع كل كيلو عسل سدر )...

- ( 480 ) جرام حبوب اللقاح ( 120 جرام مع كل كيلو عسل سدر )...

- ( 400 ) مل من العكبر السائل ( صمغ النحل - البروبلس )، وفي حالة البودرة يكفي 240 جرام...

- ( 720 ) جرام من مطحون نبات الحرجل، أو ( 180 ) كبسولة محتوية على مطحون الحرجل...

- ( 1400 ) جرام من نبات القيصوم...

- أما طريقة الإستخدام فتكون على النحو التالي،

1- في الصباح وعلى الريق يتناول المريض ملعقة كبيرة من عسل السدر المخلوط مع غذاء الملكات وحبوب اللقاح، وملعقة أخرى في المساء قبل النوم...

2- قبل كل وجبة من الوجبات الثلاث مباشرة يتناول المريض كبسولة واحدة من نبات الحرجل، أو يمكن إضافة نصف ملعقة صغيرة من مطحون الحرجل لكوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد قليلا ويصفى من الشوائب ويشرب قبل الوجبات الثلاث...

3- بعد كل وجبة من الوجبات الثلاث بنصف ساعة إلى ساعة تنقع ملعقة صغيرة من مجروش عشبة القيصوم مع كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد قليلا ويشرب بعد تصفيته من بقايا العشبة...

4- في أي وقت خلال اليوم يتناول المريض 21 نقطة من سائل العكبر، ويمكن خلط نصف ملعقة صغيرة من بودرة العكبر مع نصف كوب ماء أو حليب أو أي مشروب ساخن مثل الشاي أو القهوة...

5- العكبر :

- في الصباح مع شراب العسل، يضاف من بودرة العكبر بطرف الملعقة الصغيرة ( مقدار نصف جرام أو ما يوازي حجم حبة الحمص )، أو يمكن أن يسف في الفم ويشرب عليه ماء عادي، بعد شراب العسل الصباحي مباشرة...

6- زيت الزيتون :

- يتم دهن المكان المصاب بالسرطان بزيت الزيتون، أما عن سرطان الدم فنقوم بدهن العمود الفقري...

7- الشاى الأخضر :

- أوراق الشاى الأخضر لها تأثير فعال على محاربة الأورام السرطانية وعلى رأسها سرطان المعدة، إذ تتوفر بداخلها نسبة كبيرة من عنصر ( كاميليا سيننسيز ) المضاد للأكسدة والذى يعزز عمل الجهاز الهضمى بصورة أفضل...

8- الكركم الذكر :

- قبل وجبتي الغداء والعشاء، تخلط ملئ ملعقة صغيرة من مطحون الكركم مع قليل من الماء العادي أو الحليب أو أي عصير و يشرب...

9- عنب الثعلب الهندى :

- متوفر فى أغلب محلات العطارة ويكون على هيئة حبوب أو مسحوق، ويعمل على منع تكاثر الخلايا السرطانية ويمكن تحليته بالسكر أو العسل الأبيض...

10- الحلبة :

- لها مفعول كبير في علاج السرطان وذلك لإحتوائها على هرمونات تؤثر في الخلايا السرطانية...

11- الثوم الذكر :

- بعد وجبة الغداء، تقشر ثلاثة فصوص من الثوم الذكر وتدق وتفرم بالخلاط الكهربائي مع كوب ماء عادي ويشرب، وهناك طريقة أسهل وأفضل لتناول الثوم الذكر وهي بمضغه جيدا بعد تقشير، كما يستحب تناوله مرة أخرى في أي وقت مناسب...

12- التين :

- يحتوي التين على بعض المركبات المفيدة في تقليص الخلايا السرطانية من جسم الإنسان...

13- الصبر و الرشاد :

- نصف ملعقة صغيرة من خليط العشبتين تسف في الفم و يشرب عليها ماء عادي، وفي حال توفر كبسولات جيلاتينية فارغة عبوة 500 مليجرام يعبئ فيها مطحون العشبتين وتبلع حبتين...

14- الثوم والبصل :

- يحتويان على مركبات تمنع مسببات التسرطن من الإنتشار في جسم المصاب وتساعدان على خروجه...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أي علاج عشبي أو بديل دون إستشارة الطبيب المختص...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Send Tweet G+Share Pin It