العلاج بالنباتات: علاج القلب بالطب البديل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 5 مارس 2018

علاج القلب بالطب البديل

اشخاص شاهدوا الموضوع
علاج القلب بالطب البديل

نقدم لكم أهم فوائد علاج القلب بالطب البديل


من أبرز فوائد علاج القلب بالطب البديل :


تعريف القلب :


- القلب عضو عضلي عند البشر والحيوانات الأخرى، يضخ الدم عبر الأوعية الدموية في الدورة الدموية، ويزود دم الجسم بالأوكسجين والمغذيات، كما يساعد في إزالة مخلفات عمليات الإستقلاب، ويقع القلب عند البشر بين الرئتين، في الحجرة الوسطى
للصدر، وينقسم القلب عند البشر والثدييات الأخرى والطيور إلى أربع حجرات، علويتان هما الأذينان الأيمن والأيسر، وسفليتان هما البطينان الأيمن والأيسر، ويشار عادة إلى الأذين والبطين الأيمنين بإسم القلب الأيمن، كما يشار إلى الأذين والبطين الأيسر بإسم القلب الأيسر، أما قلوب الأسماك فعلى النقيض تشتمل على حجرتين فقط هما الأذين والبطين، بينما تشتمل قلوب الزواحف على ثلاث حجرات، وفي القلب الصحي يتدفق الدم بإتجاه واحد عبر القلب بفضل وجود صمامات القلب، التي تمنع تدفقه بالإتجاه المعاكس، ويحاط القلب بكيس مجوف للحماية، يحتوي جوف هذا الكيس على كمية قليلة من سائل، وتتكون جدران القلب من ثلاث طبقات، النخاب، وعضلة القلب، والشغاف...

- وتسبب الزيادة الكبيرة في نسبة الإصابة بأمراض القلب في مخاوف للكثيرين، حيث زادت نسبة الغصابة بأمراض القلب بين الناس حتى وصلت إلى 60 بالمائة، وهي نسبة مخيفة، ونتجت زيادة أمراض القلب عن عوامل كثيرة منها إنتشار أمراض فرط ضغط الدم
وداء السكري، بالإضافة إلى العادات الغذائية والحياتية الخاطئة والتي تؤثر على القلب، كما أدت الضغوط والإنفعالات التي أصبح الكثيرين يواجهونها يوميا سببا جديدا في رفع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية، ونتيجة لزيادة أمراض القلب وتطورها بدأت تزيد الأبحاث والدراسات لمعرفة أسباب أمراض القلب والأهم هو التوصل لعلاجات جديدة لهذه الأمراض، ومع تطور العلاجات الطبية والعمليات الجراحية، بدأ البعض يفكرون في الطب البديل والمقصود بالطب البديل هو العلاج بالأعشاب الطبيعية، وأول من بدأ في تجربته هم سكان دول أوروبا، كما بدأ البعض يعتمدون على الأعشاب وحدها دون اللجوء للعاجات الطبية وهو ما لم يثبت أي فائدة دون العلاجات بالأدوية الطبية، لكن عاد أطباء القلب ليؤكدوا أن العلاج بالأعشاب لو تم إستعماله مع أدوية القلب قد يؤدي لنتائج مذهلة في حماية القلب السليم من المرض وشفاء المرضى بالقلب من هذا المرض الخطير...

- وقد تؤثر أمراض القلب ( Heart disease ) على أي من وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب، ويعد مرض القلب الأكثر شيوعا هو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي ( Coronary syndrome ) بأشكالها المختلفة...

الموضع والشكل للقلب :


- يقع القلب البشري في المنصف المتوسط، في مستوى الفقرات الصدرية من الخامسة إلى الثامنة، ويحيط بالقلب كيس مزدوج الغشاء يدعى التامور يعلق القلب بالمنصف، ويتوضع السطح الخلفي للقلب بالقرب من العمود الفقري، أما السطح الأمامي فيتوضع خلف عظم القص وغضاريف الأضلاع، والجزء العلوي من القلب هونقطة الإرتباط بالعديد من الأوعية الدموية الكبيرة، والوريد الأجوف العلوي، والشريان الأبهر، والجذع الرئوي، ويتوضع الجزء العلوي من القلب في مستوى الغضروف الضلعي الثالث، وتتجه قمة القلب نحوالأسفل والأيسر من القص ( حوالي ثماني إلى تسع سنتيمترات من الخط الناصف )، وفي المسافة الوربية بين الضلع الرابعة والخامسة قرب تمفصل الأضلاع مع غضاريفها، والجزء الأكبر من القلب يميل إلى الجانب الأيسر من الصدر ( على الرغم من أنه في بعض الحالات قد يميل نحوالأيمن )، كما أن القلب الأيسر أقوى وأكبر من القلب الأيمن لأنه يضخّ الدم إلى كافة أنحاء الجسم، وبما أن القلب يتوضع بين الرئتين فإن الرئة اليسرى أصغر من الرئة اليمنى، وتتميز الرئة اليسرى بوجود ثلمة قلبية في حافتها لتتلائم مع القلب، وللقلب شكل مخروطي، تتوضع قاعدته في الأعلى، وتستدقّ نهايته في الأسفل لتشكل القمة، وتبلغ كتلة القلب البالغ من 250 إلى 350 غرام، وعادة يكون القلب بحجم قبضة اليد، 12 سم طولا ( 5 إنش )، و8 سم عرضا ( حوالي 3.5 إنش )، و6 سم سماكة ( حوالي 2.5 إنش )، ويمكن أن تكون قلوب الرياضيين المدربين جيدا أكبر بسبب تأثير التمارين على عضلة القلب، بشكل يشابه الإستجابة في العضلات الهيكلية...

أمراض القلب :


- تتصدر أمراض القلب والشرايين قائمة المرض والوفاة في معظم دول العالم وأهم أشكال الإصابة، أمراض الجهاز الوعائي القلبي ( CVD )، وهي أشيع أسباب الوفاة على مستوى العالم عام 2008، حيث سجلت حوالي 30% من حالات الوفاة، وأكثر من ثلاثة أرباع هذه الحالات كان بسبب مرض الشريان التاجي والنوبة القلبية، وتتضمن عوامل الخطورة، التدخين، وزيادة الوزن، والكوليسترول المرتفع، وقلة ممارسة التمارين، والضغط الدموي المرتفع، ومرض السكري غير المضبوط، وعوامل أخرى، وليس للأمراض القلبية الوعائية عادة أعراض أوقد تسبب ألما في الصدر أوضيقا في التنفس، ويتم تشخيص المرض القلبي عبر أخذ التاريخ الطبي، والإنصات إلى أصوات القلب بإستخدام السماعة الطبية، وإجراء تخطيط القلب الكهربائي، وتخطيط بالأمواج فوق الصوتية...

- وتصنف أمراض القلب ضمن :

1- الأمراض القلبية الوعائية،
2- مرض الشريان التاجي،
3- فشل القلب،
4- إعتلال عضلة القلب،
5- إلتهاب التامور،

أعراض أمراض القلب :


1- ألم في الصدر ( الذبحة الصدرية - Angina pectoris
2- ضيق النفس ( Dyspnea
3- ألم، خذر، ضعف أو شعور بالبرد في الساقين والذراعين، إذا حصل تضيق في الأوعية الدموية فيها،
4- رفرفة ( إرتعاش ) في الصدر،
5- تسرع القلب ( نبض سريع - Tachycardia
6- بطء القلب ( نبض بطيء ـ Bradycardia
7- دوخة،
8- إغماء ( Fainting / Syncope ) أو حالة قريبة من الإغماء،
9- جلـد بلون رمادي فاتح أو أزرق ( زراق - Cyanosis
10- إنتفاخ في البطن، في الساقين أو حول العينين،
11- ضيق نفس خلال تناول الأكل، ما يسبب إرتفاعا غير كاف في الوزن،
12- سهولة حدوث ضيق النفس، نتيجة ممارسة نشاط جسماني أو رياضي،
13- سهولة الشعور بالتعب، نتيجة ممارسة نشاط جسماني أو رياضي،
14- تراكم سوائل في القلب أو في الرئتين،
15- تورم في اليدين، في الكاحلين أو في كفي القدمين،
16- ضيق النفس عند بذل أي مجهود، أو حتى وقت الراحة،
17- تورم الرجلين، الكاحلين والقدمين،
18- إنتفاخ ( توسع ) في البطن جراء تراكم السوائل،
19- التعب،
20- إضطراب نظم القلب، تسرع، خفقان أو رفرفة،

ما ذكره الطب القديم عن علاج القلب :


- عرف البشر عن القلب منذ القديم، على الرغم من عدم فهم وظيفته أوتشريحه بشكل دقيق، وتم النظر إلى القلب في المجتمعات الأولى بوجهة نظر دينية، فيما يعتبر الإغريق أول من وضعوا فهما علميا للقلب في العالم القديم، إعتبر ( أرسطو )، أن القلب هوالعضو المسؤول عن صنع الدم، بينما قال ( أفلاطون ) بأن القلب هومصدر دوران الدم ولاحظ ( أبقراط ) دوران الدم في الجسم بشكل دوري عبر القلب إلى الرئتين، وأشار ( إيراسيستراتوس 250 - 304 قبل الميلاد ) إلى أن القلب بإعتباره مضخة تسبب توسع الأوعية الدموية، ولاحظ أن الشرايين والأوردة تنبثق من القلب لتصبح أصغر وأصغر مع زيادة المسافة، على الرغم من أنه أمن بأنها مليئة بالهواء لا الدم، كما أنه إكتشف صمامات القلب، وعرف الطبيب الإغريقي ( جالينوس، القرن الثاني الميلادي ) بأن الأوعية الدموية تحمل الدم وميز بين الدم الوريدي ( أحمر قاتم ) والدم الشرياني ( أفتح وأرق )  كل بوظيفته المختلفة، ولاحظ غالين أن القلب هوأسخن الأعضاء في الجسم، وإستخلص أن القلب هوالعضوالذي يزود الجسم بالحرارة، وقال بأن القلب لا يضخ الدم في الجسم، بل إن القلب بحركته يمص الدم خلال إنبساطه ومن ثم يتحرك الدم عبر نبض الشرايين، وإعتقد غالن بأن الدم الشرياني يصنع بدءا من الدم الوريدي عبر مروره من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر عبر ( فجوات ) موجودة بين البطينين، كما أنه إعتقد بأن الهواء يمر من الرئتين عبر الشريان الرئوي للجانب الأيسر للقلب ويقوم بصنع الدم الشرياني، وبقيت هذه الأفكار سائدة قرابة الألف عام...

- وجد أقدم وصف للدورة الدموية والتاجية في كتاب ( شرح تشريح القانون ) لإبن النفيس، وقد نشر هذا الكتاب عام 1242، يقول إبن النفيس في هذا المخطوط أن الدم يمر عبر الدورة الرئوية بدلا من الإنتقال من البطين الأيمن إلى الأيسر، كما إعتقد ( جالينوس )، وترجم هذا العمل فيما بعد إلى اللاتينية على يد ( أندريه ألباجو )، وفي أوربا إستمر تعليم أفكار جالينوس حتى سيطرت أفكاره على المجتمع العلمي، وإعتمدت أرائه كحقائق رسمية من قبل الكنيسة، وطرح عالم التشريح ( أندرياس فيزاليوس ) بعض الأسئلة على فرضيات جالينوس في كتابه ( بنية الجسم البشري ) الذي نشره عام 1543، ولكن تم تفسير كتابه بإعتباره تحديا للسلطات، ووجهت له العديد من الإتهامات، وكتب ميغيل سيرفيت في كتابه ( ترميم المسيحية ) الذي نشر عام 1553 أن الدم يتدفق من أحد جوانب القلب إلى الأخر عبر الرئتين...

ما ذكره الطب الحديث عن علاج القلب :


- بدأ الإنفراج في فهم كيفية تدفق الدم عبر القلب والجم من خلال كتاب الطبيب الإنجليزي ( ويليام هارفي )، ( حركة القلب ) الصادر عام 1628، حيث وصف الكتاب جهاز الدوران والقوة الميكانيكية للقلب بشكل كامل، مما أدى إلى إصلاح أراء جالينوس، ومن خلال مؤلفات عالم الفيزيولوجيا الألماني ( أوتوفرانك )، ( 1865 - 1944 ) يوجد دراسات تفصيلية عن القلب، وكذلك كان ( إرنست ستارلينغ )، ( 1826 - 1927 ) عالم فيزيولوجيا إنجليزي إهتم بدراسة القلب، وعلى الرغم من أن أعمال ( أوتوفرانك و إرنست ستارلينغ ) كانت إلى حد كبير مستقلة عن الأخرى إلا أن جهودهما المشتركة وإستنتاجاتهما المتشابهة دعيت بإسم ( ألية فرانك-ستارلينغ )، وعلى الرغم من كون ( ألياف بوركنجي وحزمة هيس ) مكتشفة منذ بدايات القرن التاسع عشر، إلا أن دورهما في الجهاز التوصيلي للقلب ظل غير معروف حتى نشر ( سوناوتاوارا ) دراسته عام 1906، وإكتشاف تاوارا للعقدة الأذينية البطينية دفع ( أرثر كيث ومارتن فلاك ) للبحث عن بنى مشابهة في القلب، مما أدى لإكتشافهما للعقدة الجيبية الأذينية بعد عدة أشهر، وتشكل هذه البنى الأساس التشريحي لتخطيط القلب الكهربائي، الذي إخترعه ( ويليام إينتهوفين )، الذي حصل على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا لعام 1924، وأجريت أول عملية زراعة قلب ناجحة عام 1967 على يد جراح جنوب إفريقي وهو ( كريستيان برنارد ) في مستشفى غروت شور في كيب تاون، وإعتبر هذا الحدث معلما رئيسيا في الجراحة القلبية، حيث إستحوذ ليس فقط على إهتمام الأطباء بل على إهتمام العالم بأسره، ومع ذلك فقد كانت معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة في البدايات منخفضة، وتوفي ( لويس واشكانسكي )، وهو أول مريض تلقى تبرعا بالقلب، وذلك بعد 18 يوما من إجراء العملية، بينما لم يبقى بقية المرضى على قيد الحياة لأكثر من بضعة أسابيع، وتم الإعتراف بجهود الجراح الأمريكي ( نورمان شوموراي ) بجهوده لتحسين تقنيات الزراعة، بالإضافة إلى ( ريتشارد لور وفلاديمير ديميخوف وأدريان كانتروفيتز )، وبحلول مارس عام 2000 كان قد تم إجراء أكثر من 55.000 جراحة نقل قلب عبر العالم، وبحلول منتصف القرن العشرين، تفوقت أمراض القلب على الأمراض المعدية بإعتبارها سببا رئيسيا للوفاة في الولايات المتحدة، وحاليا هي السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم، ومنذ العام 1948، سلّطت دراسة ( فرامنغهام ) عن القلب، سلَطت الضوء على أثار عوامل متنوعة على القلب بما في ذلك الحمية والتمارين الرياضية والأدوية الشائعة كالأسبرين، وعلى الرغم من إدخال مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحصارات بيتا قد حسنت من إدراة فشل القلب المزمن، إلا أن المرض لا يزال يشكل عبئا طبيا وإجتماعيا كبيرا، حيث يموت 30 إلى 40 بالمئة خلال عام واحد من تلقيهم للتشخيص...

علاج القلب بالأعشاب :


1- الروزماري :

- الروزماري عشبة طبيعية مفيدة للبشرة والشعر ويستخدمها البعض كأحد توابل الطعام، ولكن الجديد الذي أثبتته بعض الدراسات الحديثة أن عشبة الروزماري الطازجة لو تم تناولها أو إضافتها للطعام تساهم في تنشيط عضلة القلب وتمنح الجسم الطاقة والنشاط، كما يستخدم الروزماري في تحسين الحالة المراجية وهو ما ينعكس على حالة القلب بالإيجاب...

2 - بذور الحلبة ( FENUGREEK ) :

- من المعروف أن الحلبة تستعملها الوالدات المرضعات لإدرار الحليب وهي أيضا تخفض سكر الدم كما تخفض كولسترول الدم وتستعمل على شكل سفوف كما يوجد منها كبسولات...

3- الكركم :

- يحتوى الكركم على مركب يسمى الكركمين والذي يحتوى على مضادات الأكسدة ومضادات الإلتهابات، ويعمل الكركمين على تعزيز عمل القلب والأوعية الدموية، وكذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد الكركم على تحسين الدورة الدموية في الجسم ومنع تجلط الدم وحدوث الأزمات القلبية، كما يساعد أيضا على منع الإصابة بالإلتهابات والتي تؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب، وبالإضافة لذلك يعمل الكركم على منع تصلب الشرايين عن طريق منع تأكسد الدهون وتقليل نسبة الكولسترول في الدم، وإستخدم الكركم في الأطعمة المختلفة، أو تناول كوب من اللبن الدافئ بالكركم يوميا، ويمكنك تناول الكركم كمكمل طبيعي، بأخذ جرعة من 250 إلى 600 ملليجرام من كبسولات الكركمين ثلاث مرات يوميا، وإستشر طبيبك على الجرعة التي تناسبك...

4- الزعرور :

- وجدت الدراسات أن الزعرور من بين أهم الأعشاب المفيدة في علاج القلب لاسيما الذبحة الصدرية وضعف عضلة القلب أو إرتفاع الدهون في الدم، وتحتوي أوراق وأزهار وفاكهة الزعرور على مركبات حيوية نشطة مثل الأوليجوميرك بروكاين والفلافونويدات والكاتشينات، ويحتوي مستخلص الزعرور على خصائص مضادة للأكسدة تعمل على تثبيط تكوين الثرومبوكسين وهو مركب يعمل على زيادة تجلط الصفيحات، وبينما تستخدم فاكهة نبات الزعرور في علاج العديد من الأمراض المرتبطة بالقلب مثل خفض الكولسترول وضغط الدم، ووجد أن الزعرور خال نسبيا من الأضرار الجانبية، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات للوقوف بدقة على فوائد الزعرور في علاج القلب، ويشرب شاي الزعرور المغلي لعلاج أمراض القلب...

5- الشاي الأخضر :

- يحتوي الشاي الأخضر على نسبة هائلة من المواد مضادات الأكسدة، وحيث تفيد هذه المواد في خفض نسبة الكولسترول الضار بالدم، وتحمي من تصلب الشرايين، كما تحسن من حالة عضلة القلب، ويحمي من الجلطات، كما يخفض الشاي الأخضر الدهون بالجسم...

6- القرع المر ( BITTER GROUND ) أو الخيار الكوري :

- وهو يشبه الكوسا أو الخيار ولكن يبرز على سطحه نتوءات كثيرة ولقد بينت دراسة الدكتور ( جابر القحطاني )، والتي نشرت عام 1985 فائدة هذا النبات في خفض سكر الدم، ويمكن أن تؤكل ثمار الخيار الكوري كما هي أو يشرب عصيرها أو يعمل منها مغلي ويصفى ويشرب...

7- الثوم :

- إستخدم الثوم منذ أزمنة بعيدة في العديد من الأغراض العلاجية، وقد حظي الثوم كعلاج عشبي بإهتمام أكبر من باقي الأعشاب، وأظهرت العديد من الدراسات أهمية الثوم لعلاج أمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أن له فوائد عديدة في خفض ضغط الدم والتخثر وزيادة مرونة الأوعية وأيضا خفض الكولسترول والدهون الثلاثية، ويحتوي الثوم على حمض أميني يحتوي على الكبريت يسمى الألينين، وحينما يتم تقطيع الثوم ينطلق الألينين ويتحول إلى الأليسين الذي له خصائص مضادة للبكتريا، ووجد أن تناول فصوص الثوم المفروكة يوميا له فوائد في خفض معدل الكولسترول في الدم وأيضا ضغط الدم المرتفع، ووجدت دراسة أن الثوم الطازج يثبط إنتاج الثرومبوكسين الذي يعمل على تنشيط تجلط الدم، ويجب الحذر عند تناول الثوم للمرضى الذين يحصلون على مضادات التخثر الفموية، ويقول الأطباء عن الثوم أنه يعتبر دواء طبيعيا لسيولة الدم بالجسم، فمرضى الجلطات القلبية يصبح تناول الثوم أمرا مفيدا لهم، فهو يعمل على الحماية من جلطات القلب ويخفض كولسترول الدم، كما ينشط الدورة الدموية بالجسم، فقد قام باحثون بعمل دراسات على مرضى الكولسترول قبل وبعد تناول الثوم فوجدوا أن نسبة الكولسترول إنخفضت بشكل ملحوظ...

8- الفلفل الأحمر :

- الفلفل الأحمر هو أكثر المواد الغنية بمضادات الأكسدة، فهو يحمي من جلطات الدم ويخفض الكولسترول الضار ويقي من أمراض الشرايين أيضا، كما إنه مفيد للقولون والجهاز الهضمي بشكل عام...

9- الخطمي ( GYMNEMA ) :

- من المعروف عن هذا العشب إستخدام أوراقه وأزهاره مع أعشاب أخرى لعلاج الإضطرابات الهضمية والحالات الصدرية وتعود فائدته في خفض سكر الدم إلى المواد الهلامية التي تصل نسبتها فيه إلى 35%، والبكتين ( حتى 12% )، وما يفيد هنا بشكل خاص الجذور، ويتوفر الخطمي بشكل أكياس شاي وكبسولات...

10- الدانشين :

- يستخدم عشب الدانشين منذ بعيد في علاج الذبحة الصدرية ودهون الدم، وللدانشين العديد من الفوائد الصحية في زيادة نشاط الدورة الدموية الصغرى ومنع تجلط الدم...

11- الغار ( BAY LAUREL ) :

- وهو النبات الذي تضفر من أوراقه أكاليل النصر عند اليونانيين القدماء، و الجزء المستخدم، الأوراق والزيت الطيار ( وهو يشكل 3% من الأوراق )، وألية الفعل هي تحسين فعل الأنسولين...

12- الجنكة :

- تحتوي عشبة الجنكة على الفلافونويدات التي لها القدرة على خفض نشاط الشقوق الحرة وعلاج تصلب الشرايين، كما أن الجنكة لها تأثير مفيد في خفض ضغط الدم...

13- الجنسنغ ( Ginseng ) :

- يستعمل الصينيون جذور الجينسنغ الكوري منذ 7000 سنة كمضاد للتعب والإجهاد ومقو للمناعة ومحسن للذاكرة ومجدد للشباب وقد ورد ذلك في كتاب ( خصائص العقاقير الصينية )، وقد أثبتت بعض الأبحاث فائدة الجينسنغ الكوري في السكري، وأيضا في خفض الضغط الدموي، والكوليسترول بالدم، ويوجد الجينسنغ بشكل كبسولات تحوي نصف غرام ويؤخذ واحدة أو إثنتين باليوم كما يوجد بشكل مسحوق للجذور يمكن وضعها في الماء المغلي ثم تصفى وتشرب بعد 10 دقائق،  ولا يجب الإفراط  في إستخدام الجينسنغ حيث أن ذلك يسبب الأرق وخاصة لو إستخدم مع المشروبات المنبهة الأخرى كالقهوة، والشاي، والكولا، كما يتداخل الجينسنغ بعمل الأدوية المميعة للدم ( وارفارين )...

14- القمعية :

- تستخدم القمعية أو قفاز الثعلب كأعشاب في علاج أمراض القلب والشرايين، وتستخدم أيضا في علاج ضعف عضلة القلب وتقليل سرعة ضربات القلب الناتجة عن الرجفان الأذيني...

15- الجنسنج :

- إستخدم الجنسنج في العلاج منذ ألاف السنين، ويستخدم الجنسنج في علاج الذبحة الصدرية، وأمراض القلب الشرايينية، كما أن الجنسنج له أهمية في خفض الضغط المرتفع...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أي علاج عشبي أو بديل دون إستشارة الطبيب المختص...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Send Tweet G+Share Pin It