العلاج بالنباتات: فوائد العلاج بألبان وأبوال الإبل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 يناير 2018

فوائد العلاج بألبان وأبوال الإبل

اشخاص شاهدوا الموضوع
فوائد العلاج بألبان وأبوال الإبل

علاج السرطان بألبان وأبوال الإبل


نقدم لكم أهم فوائد العلاج بألبان وأبوال الإبل :


تعريف العلاج بأبوال وألبان الإبل :


- يذكر صاحب كتاب ( طريق الهداية )، في درء مخاطر الجن والشياطين... أنه أخبرعن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين ( بسرطان الدم )، وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة... بعد ما يأسوا من علاجهم وفقدوا الأمل بالشفاء وحكم على بعضهم
بالموت لأنهم موصابون سرطان الدم، ولكن عناية الله وقدرته فوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصصوا لهم مكان... في خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يوما ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعت من الحمض وغيره من النباتات البرية... وقد شفوا تماما وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب وذلك فضل الله... ويعتبر لبن الإبل قلويا ولكن سرعان ما يصير حامضا إذا ترك فترة من الزمن ويتفاوت مذاقه من شدة الحلاوة إلى فاتر ومالح...

1- يحتوي لبن الإبل على :

- على مواد بروتونية بنسب ما بين 4 إلى 25

- ومواد صلبة ما بين 10 إلى 15

- ودهون وبالأخص في أول فترة الإدرار ما بين 2 إلى 3

- ومواد سكرية وبالأخص اللاكتوز ما بين 3 إلى 6 %

-وكلوريد الصوديوم ما بين 14 إلى 27 %

2- يحتوي لبن الإبل على معادن مثل :

- الحديد 

- والكالسيوم 

- والفوسفور

- وعلى فيتامينات مثل فيتامين ( ب 2 ) و ( ج )...

ماذا قال الطب القديم في العلاج بأبوال وألبان الإبل :


- وقد قال الرازي في لبن الإبل ( لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج )... 

- وقال إبن سينا في كتاب ( القانون )، " إن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية... وإن هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به "...

ماذا قال الطب الحديث في العلاج بأبوال وألبان الإبل :


1- إكتشاف مذهل :

- في أحدث دراسة نشرتها مجلة العلوم الأمريكية في عددها الصادر في أغسطس عام 2005م وجدوا أن عائلة الجمال وخصوصا ( الجمال العربية )، ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من بقية الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجتها أجســـاما مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف ( V )، وسماها العلماء الأجسام المضادة الناقصة أو النانوية ( Nano Antibodies )، أو إختصارا ( Nanobodies )، ولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية، وزيادة على وجود الأجسام المضادة الأخرى الموجودة في الإنسان وبقية الحيوانات الثديية فيها أيضا، والتي على شكل حرف ( Y )، وأن حجم هذه الأجسام المضادة هو عشر مرات حجم المضادات العادية وأكثر رشاقة من الناحية الكيميائية، وقادرة على أن تلتحم بأهدافها وتدمرها بنفس قدرة المضادات العادية، وتمر بسهولة عبر الأغشية الخلوية وتصل لكل خلايا الجسم، وتمتاز هذه الأجسام النانوية بأنها أكثر ثباتا في مقاومة درجة الحرارة ولتغير ( الأس الأيدروجيني )، تغيرا متطرفا، وتحتفظ بفاعليتها أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية وبإنزيمات الجهاز الهضمي... مما يعزز من آفاق ظهور حبات دواء تحتوي أجساما نانوية لعلاج مرض الأمعاء الإلتهابي وسرطان القولون والروماتويد وربما مرضى الزهايمر أيضا...

2- ألبان الإبل :

- أبرزت دراسة علمية أهمية ألبان الإبل كبديل غذائي مهم عن الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية، نظرا لغنى ألبان الإبل بالفيتامينات والمعادن اللازمة لسلامة صحة سكان البادية...

- ويقول الدكتور ( عبد العاطي كامل )، رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة إن ألبان الإبل تحتوي على كمية فائقة من فيتامين ( سي )، وأضاف أن نسبة الفيتامينات والأملاح في ألبان الإبل تصل إلى ثلاثة أضعاف ما في ألبان الأبقار ومرة ونصف ما في ألبان الأمهات من النساء، مؤكدا أن نسبة الكازين تصل بألبان الإبل إلى ( 70% ) من البروتين، الأمر الذي يؤدي إلى سهولة هضمه وسرعة إمتصاصه في جسم الإنسان، كما أن تركيزات فيتامين ( بي1 )، ( بي2 )، في ألبان الإبل تتفوق على نظيرتها في ألبان الأغنام والماعز...

- وتتناول دراسة الدكتور ( محمد مراد )، عن الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير إلى أنه في الماضي البعيد إستخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الإستسقاء وأمراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري...

- كما يساعد حليب الإبل على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره، وقيل أن حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لإحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ( ج ) ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان...

كيفية إستخدام ألبان الإبل وأبوالها :


1- حديث من البخاري، باب الدواء بأبوال الإبل :

- روى البخاري عن أنس أن رهطا من المدينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا إجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وأرتهشت أعضادنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم، ( رواه البخاري ومسلم وغيرهما )...

2- طريقة الإستخدام :

- الأسبوع الأول :

- اليوم الأول ألبان فقط فنجان ( قهوة ) صباحا...

- اليوم الثاني ألبان فنجان ( قهوة ) صباحا ومساء...

- اليوم الثالث ألبان فنجان ( شاي ) صباحا ومساء...

- اليوم الرابع كأس صغير من الألبان صباحا ومساء...

- اليوم الخامس كأس كبير من الألبان صباحا ومساء...

- اليوم السادس كأس كبير من الألبان 3 مرات...

- اليوم السابع كأس كبير من الألبان 4 مرات...

- الأسبوع الثاني :

- اليوم الأول ملعقة شاي ( بول ) + كأس كبير لبن لمدة ثلاثة أيام...

- اليوم الرابع ملعقة أكل ( بول ) + كأس كبير لبن لمدة ثلاثة أيام...

- اليوم السابع 2 ملعقة أكل ( بول ) + كأس كبير لبن تخلط وتشرب يوميا...

- الأسبوع الثالث :

- ثلاث مرات يوميا كأس كبير من الألبان + 3 ملاعق أكل ( بول ) مخلوطة معا تشرب بعد الخلط مباشرة ( صباحا وظهرا ومساء )...

- يجب مراعاة تغيير الألبان كل ثلاث أيام أما البول فيبقى طازج لأسبوعين ويستمر على العلاج يوميا لمدة 3 شهور يتم بعدها إجراء التحاليل والأشعة ويستمر شهر آخر للوقاية من عودة المرض...

- ويمكن تكرار أي جرعه منها إذا وجد أن المريض لم يتعود عليها بعد وأن الجسم مازال ضعيف ثم يستمر أسبوع ثاني على الألبان حتى الأسبوع الثالث ثم يبدأ بالأبوال مع الألبان...

- أما الجرعة السابقة مناسبة للبالغين من سن 16 سنة وما فوق وبالنسبه للأطفال من 6 إلي 15 سنه تستخدم نصف الجرعة السابقة...

- لقد تم الحصول على هذه الجرعه من الأشخاص الذين تشافوا وإستخدموه بصورته الطبيعية، ويكون على مسؤلية الشخص وإنما يصبح على مسؤوليتنا إذا تم إستخدامه بشكله الدوائي الذي نعمل على تجهيزه...

مدة حفظ لبن الإبل :


- حليب النوق يمكن أن يبقى طازجا عند حفظة في الثلاجة من ثلاث أيام لأسبوع والمهم عدم غليه لأن الغلي يفسده، إلا أن يغلى على نار هادئة جدا على مدى طويل من ساعة لساعتين ثم يحفظ في الثلاجة، ويمكن تدفئته قبل الشرب ويمكن لباقي أفراد العائلة الشرب منه لفائدته وإحتوائه على العناصر الغذائية النادرة...

- مدة حفظ الأبوال :


- أما الأبوال فيمكن حفظها خارج الثلاجة أسبوعين دون فساد، وقد يتغير لونها للأغمق ولكنها تكون صالحة للشرب، والأفضل حفظها في الثلاجة... وجميع الإبل يمكن الأخذ من أبوالها وألبانها ماعدا الرضيعة التي ترضع من أمها، والرجاء منكم الإحتفاظ بالفحوصات الطبية بكل ما يخص الحالة قبل الشفاء وبعده إن شاء الله...

الدكتورة فاتن عبدالرحمن فؤاد سليمان خورشيد جامعة الملك عبدالعزيز بجده :


- أوضحت خورشيد، أنه يمكن لمريض السرطان الذي أخذ جرعات علاج كيميائي أو إشعاعي من إستخدام أبوال وألبان الإبل مع مراعاة الإكثار من شرب الماء والفواكه والخضروات الورقية والإبتعاد عن اللحوم الحمراء...

- وأضافت، أن العلاج حاليا ما زال قيد التجربة للحالات المتقدمة من الأورام والبحث على عدة أنواع من مرض سرطان الرئة والثدي والدم وفي مختلف المراحل، حيث أن العلاج بألبان وأبوال الإبل أجدى وأنفع في الحالات المبكرة، ويمكن إستخدامه في الحالات المتقدمة... 

- وأشارت إلى أن هناك حالات موثقة شفيت تماما دون أخذ أي أدوية أخرى بناء على رغبة المريض، كما يمكن للمرضى أطفال السرطان، أخذ جرعات أقل من التي يتناولها الكبار...

- وقالت الطبيبة، يمكن لمريض السرطان تناول ألبان الإبل المبسترة في السوبرماركت، فهي تؤدي الغرض العلاجي وفي حالة توفر حليب الإبل الطازج يفضل تسخينه لوقت طويل، وعلي نار هادئة دون وصوله لدرجة الغليان، لأن ذلك يفسد القيمة العلاجية للحليب، وتابعت أن المريض الذي شفي من المرض يجب أن يتناول جرعات من أبوال الإبل لمدة عام على سبيل الوقاية، أما بخصوص حليب الإبل فعلى المريض تناوله طيلة حياته لتقوية المناعة لديه...

يقول الدكتور أحمد سليمان خبير الإنتاج الحيواني بصندوق دول الكمنولث :


- إن حليب الإبل يتفوق عن غيره بمحتواه العالي من أملاح الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، بالإضافة إلى أنه غني أيضا بأملاح الحديد والمنجنيز والنحاس والزنك والعناصر المعدنية الدقيقة الأخرى، مما يضيف له مزايا علاجية جيدة لمن يعانون من فقر الدم، وضعف النظام، وتحسن النمو، وتساعد على ليونة الجلد، وإختفاء الإحتقان الموجود حول العين، وهو الذي يعزز دوره في تقوية جهاز المناعة لشاربي حليب الإبل، وعلاج كثير من الأمراض المرتبطة بخلل أو ضعف في جهاز المناعة...

- إن تركيبة بول الإبل تحسن توازن الألكترولايت لمرضى الإستسقاء ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بينه وبين السوائل المختلفة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة وهذا ربما يوضح أيضا التأثير المدر للبول لمن يشرب بول الإبل، وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالا وأحسن نشاطا...

- وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض من مرضى الإستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطا بلبنها حتى يكون مستساغا، وبعد خمسة عشر يوما من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث إنخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماما من الإستسقاء، لأن مرض الإستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالإثنين معا وقد شفوا من تليف الكبد بعد أن إستمروا في شرب البول شهرين آخرين...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أو إستعمال أيّ علاج عشبيّ أو بديل دون إستشارة الطّبيب المُختصّ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Send Tweet G+Share Pin It