العلاج بالنباتات: فوائد العلاج بسم النحل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

فوائد العلاج بسم النحل

اشخاص شاهدوا الموضوع
فوائد العلاج بسم النحل

نقدم لكم أهم فوائد العلاج بسم النحل


من أبرز فوائد العلاج بسم النحل :


تعريف العلاج بسم النحل :


- ســم النحل مستحضر بيولوجى معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة إذ يتركب من حمض اللأيدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك والكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت... كما يحتوى رماده على آثار النحاس
والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة وهى التي تحدث الألم عند اللسع الذي تحدث تأثيره السام كأي مادة بروتينية تحقن في الجسم... فسمّ النحلةِ هو تركيبب معقّدُ من الإنزيماتِ والبروتيننانت وأحماض أمينية... وهو سائل عديم اللون،  قابل للذوبان في الماءِ... وهو في الحقيقة صنف من أصناف العقاقير، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحلةِ... وهذه المنتجاتِ على شكل مراهم وحقنِ، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات بوصفة طبية أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان... وهذه المنتجات لا يمكن أن نقول بأنها بنفس تأثير لسعة النحلة على الرغم من أنها منتجة من نفس السم ولأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض مكوناته التي تَلْعبُ دوراً  فعالا في التّأثيرِ الُشفائي... هذا بالإضافة إلى طريقة التركيب والتخزين والأكسدة...
وقد ثبت بالتجارب أن معظم الذين يصابون بلدغ النحل " بسم النحل " فإنه منجي من الحمى الروماتيزمية... وقد كتب ذلك العالم
( ليوبارسكن ) عام سبعة وتسعين وثمانمائة ألف في كتابه " سم النحل كعامل شفائي " أثبت فيه أن سم النحل علاجاً ناجحاً جدا للحمى الروماتيزمية... وبدأ العلماء في عملية إستخلاصه ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها، ويستعمل فى علاج أمراض الجلد والملاريا وإلتهاب العيون وأمراض المفاصل وإلتهابات العصب الوركي والفخذ وأعصاب الوجه، ويستعمل بحذر خاصة مع الأطفال الذين عندهم حساسية ويجب الحذر فى أمراض السل والسكر وتصلب الغشاء الهضمي الهلامي، وبعض الأمراض التناسلية وأمر اض القلب الوراثية... و اليوم أصبح إستعمال ما ينتجه النحل من الطلع و العسل و العكبر و الهلام الملكي و الشمع و السم في معالجة العديد من الأمراض، أما العلاج الأكثر شيوعا في هذا السياق فهو العلاج بسم النحل،( Apitherapy )، أو ( Bee Venom Therapy ) الذي ينطوي على إستعمال لسعات النحل لأغراض طبية، إذ يعتقد أن سم النحلة يخفف من الإلتهابات و يحفز الجهاز المناعي، والواقع أن إستعمال سم النحل في العلاجات الطبية يعود إلى العصور القديمة، فقد ذكر في كتب صينية تعود إلى ما يزيد عن ألفي عام وكتب عن أبو الطب أبقراط وجالينوس والأطباء الإغريق... ويقال إن قدامى المصريين يعالجون الأمراض بمرهم مصنوع من منتجات النحل... وفي العام 1888، نشر معالج نمساوي يدعى فليب تيرك تقريرا حول أولى الدراسات السريرية المتعلقة بلسعات النحل تحت عنوان
( تقرير حول ترابط غريب بين لسعات النحل و الروماتيزوم )، و منذ ذلك الحين شاع إستعمال النحل لأغراض علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا، حيث شكل نوعا من العلاجات الشعبية المتداولة، ولكن مع إقتراب القرن الواحد والعشرين بدأت المختبرات الطبية تبحث في هذا العلاج وتدرس طرق إستعمالاته الصيدلية، وعلى الرغم من أن الأبحاث السريرية بدأت قرابة العام 2000، فإن معظم المرضى يطبقونه إما بأنفسهم وإما بمساعدة نحّالين عاديين، أما الأطباء، فقد باشروا بإستعمال العلاج بسم النحل لكن بطريقة أكثر تخصصية وعلى هيئة حقن... ويحتوي سم النحل على أكثر من 40 مادة فاعلة يتمتع العديد منها بتأثيرات فيزيولوجية، أما المركب الأكثر غزارة في السم فهو العنصر المضاد للإلتهاب ميليتين، والواقع أن هذه المادة تحفز في إنتاج الكورتيزول الذي يشكل عاملا هاما في عملية الشفاء الذاتية للجسم...

الطب القديم في العلاج بسم النحل :


- فى عام 1807 فإن الطبيب الروسي العسكري ( أ.لا.لوبارسكى ) نشر بحثا سبق ذكره تحت عنوان ( سم النحل كمادة علاجية )، وتوصل فيه إلى أن سم النحل مفيد للغاية في علاج الروماتيزم... 

- أما الطبيب ( فيليب تيرتش ) من مدينة فيينا فقد كان يعانى هو نفسه من مرض الروماتيزم وعولج بمحض الصدفة بواسطة لدغ النحل ثم بدأ في إستخدام لدغ النحل على نطاق واسع في علاج الروماتيزم، وفي عام 1882 نشر ( تيرتش ) بحثا أوضح فيه أن 183 مريضا بالروماتيزم عولجوا بواسطة لدغ النحل ...

- أما في عام 1912 فإن أخصائي أمراض العيون ( رودلف تنيرتش ) من مدنية فيينا أيضا نشر بحثا علميا في هذا الصدد وأفاد فيه بأن ( 660 ) مريضا بالروماتيزم قد عولجوا بنجاح بواسطة سم النحل كما لوحظ ذلك أيضا والده ( فيليب ترتش )، ولقد لوحظ الشفاء الكامل عند ( 540 ) مريضا، أما تحسن الحالة فلوحظ عند ( 97 % ) من المرضى فيما عدا ( 17 ) مريضا لم يطرأ عليهم أي تحسن حيث أن بعض المرضى لم يكملوا العلاج حتى النهاية...

- أما هذا النظام عرفه قدماء المصريين واليونانيين والصينيين، وقد كان لعلاج " الروماتيزم "، وفي خمسينيات القرن الماضي وُضع أول بروتوكول لعالم ( روسي ) للعلاج بالنحل، وقد كان عبارة عن نظام يبدأ بلسعة تستمر عشرة أيام، ثم بعد ذلك راحة، ثم لسعتين لعشرة أيام، وهكذا... وفي الأعوام الأخيرة ومع تطور العلم وخصوصاً بعد إكتشاف تركيب سم ( لسع ) النحل، ومعرفة بعض مركباته بدأ إستخدامه لأمور أخرى...

فوائد العلاج بسم النحل :


- لكلّ كائن حي قدرة مختلفة تدعمه في الدفاع عن نفسه من المخاطر، ومنها النحل الذي يحارب من يحاول إيذائه أو الإقتراب من مملكته باللسع، فيغرس الجزء السفليّ من جسده بالجلد، ويتصفّ هذا الجزء بأنّه ذو رأس مدبّب يُشبه الإبرة، وهو متصل بمادة سامة موجودة ببطن النحل، فعندما ينتهي النحل من اللسع ويحاول الإبتعاد فإن المادة السامة تخرج من جسده لتصل إلى جسد الإنسان، ذلك يجعل النحل غير قادر على اللسع مرة أخرى، ويؤدي إلى موته بعد عدّة ساعات، ومع تقدم العلم دُرست مادّة سم النحل ليتبين أنّها تحتوي على مواد بروتينيّة وأحماض ومجموعة من الإنزيمات أهمّها الهيستامين، والدوبامين، والفوسفوليبيز، والميليتين، وجميعها مركّبات معقدة ذات أثر إيجابي على صحّة الإنسان وتخليصه من الأمراض...

- ويستخدم أيضاً من قبل النساء الحوامل اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر بهدف تثبيت الجنين وحمايته... ويستخدم هذا السم في علاج تضخم الغدة العرقية، حيث أنه يعمل على تنظيم كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية ضمن المعدل الطبيعي لإفرازها... ويعمل سم النحل على حماية جسم الإنسان من الأورام السرطانية خاصة تلك التي تصيب الجهاز الهضمي... ويساهم في تخليص الإنسان من الشحنات الكهربائية الزائدة التي قد توجد في المخ... ويساهم سم النحل في زيادة كمية المضادات الحيوية التي ينتجها الجسم وبالتالي حمايته من الإلتهابات. ويعمل على حماية الإنسان من الإصابة ببعض الأمراض والتي من أهمها الحمى الروماتيزمية... ويعمل على تحسين الحالة النفسية للإنسان... ويساهم سم النحل في علاج الأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان ومن أمثلتها الدمامل، والصدفية، والدواليل... ويدخل سم النحل في علاج بعض الأمراض التي قد تصيب العيون ومن أهمها إلتهاب القزحية وإلتهاب الجسم المهدب للعين... ويستخدم أيضا في علاج عرق النسا... وإن سم النحل له مفعول في علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي كالربو والحساسية، بالإضافة إلى أمراض الجيوب الأنفيّة... ويساهم هذا السم في تقوية الأجسام وعلاج الآلام التي تحدث نتيجة حمل الأدوات الثقيلة ورفعها... ويدخل سم النحل في علاج مرض النقرس بالإضافة إلى أمراض سيولة الدم... ويساهم أيضا في معالجة التبول اللاإرادي عند الأطفال وتخليصهم من هذه المشكلة... ومن المعروف بأن مرض الملاريا يحدث نتيجة لسع نوع من البعوض للجلد، ويستخدم سم النحل في علاج هذا المرض... ويستخدم من قبل النساء الحوامل لعلاج تسمم الحمل أي إرتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل... ويزيد عدد كريات الدم الحمراء، وينشط الدورة الدموية ممّا يساعد على زيادة النشاط، وحيوية الجسم... وينشّط الخلايا العصبيّة الموجودة في الدماغ، وبالتالي يرسل إشارات حسّية تنتقل إلى الخلايا الحسيّة الموجودة أسفل الدماغ... وتعرّض الجسم إلى أكثر من لدغة الأمر الذي يساعد على تليّف الجلد في حال كانت اللدغات في نفس المكان، أي أن يصبح الجلد أكثر مقاومة لدرجات الحرارة، ومقاومة للبكتيريا... ويخفّف الوزن، فعندما تقرص النحلة الإنسان فإنّها تفرز مادّة تسمى باللعاب الأيونيّ، الذي يعمل على حرق الدهون في الجسم في المنطقة المصابة حيث يحرق ما يقارب 99% من الدهون في تلك المنطقة...

طريقة إستخدام العلاج بسم النحل :


1- قبل الإستخدام يجب إستشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل...

2- يغسل المكان بالماء الدافىء والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول... ومن أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود، وهذه يَجِبُ أَنْ لا تَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في  سمِّ النّحلةِ، ويُمكنُ أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف بمنشفةِ...

3- بعد إزالة الشوكة يدهـن المكان بأى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل...

4- عند إستخدام لدغ النحل يراعى أن يكون اللدغ فى الجسم فى أماكن متفرقة...

5- التدرج فى عدد اللدغات ففى اليوم الأول واحدة وفى اليوم الثانى نحلتين وهكذا حتى عشر لدغات يعقبها راحة للمريض أربعة أو خمسة أيام... والعلاج بسمِّ النحلةِ َرُبَما يُسبّبُ ألماً إلى دّرجة لا يمكن أن يتحملها المريضِ، فإن إستخدام الثلج على موضع اللدغة قد يُقلّلَ الألم...

6- ثم تبدأ الجرعة الثانية "  140 الى 150 " لدغة...

7- ويعتمد عدد الوخزات وفترة الإستخدام على نوع العله ففي الحالات البسيطة عدد 2 إلى 3 لدغات لجلستين أو خمس جلسات فقط، وإذا كانت الحالة أصعب فتكون عدة لدغات ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات في الإسبوع لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر وهكذا... هذا نقلا عن كتاب التداوي بعسل النحل لمؤلفه إبراهيم بن محمد " صفحة 70 " وبعض المواقع الأجنبية من الإنترنت...

العلاج بسم النحل وأمراض السرطان :


- إكتشف أخيرا في " أكتوبر 1895 م " مادة جديدة في سم النحل لها تأثير فعال لتسكين الألم وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات وسموها " أدولين " وأن لها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين ويمكن إستخدام هذه المادة في حالة المرض بالسرطان لعلاج الألم الذي ينشأعنه، وفي اليابان تم إستخدام غذاء الملكة كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعود ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء...

الأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج إلتهاب المفاصل :


- أفادت صحيفة جرانما الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون أسلوب علاج إلتهاب المفاصل وتصلب الأنسجة وغيرها بإعتمادهم على لدغة النحل... وقالت الصحيفة « إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج الأمراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر »... وقال التقرير أن هذا الأسلوب العلاجي الذي إستخدم للمرة الأولى في العصور الوسطى يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة والتي أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية... وأضاف التقرير أن ( سم النحل )، يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي الميليتين لها تأثير فعال في علاج الإلتهابات... وقال مدير البرنامج الدكتور ( سيرجيو جوتيريز )، إن لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي... وأوضح أن العلاج بلدغة النحل يتم بالإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط وإبقائها حية لما يتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض وضخ السم داخل مجرى دمه... ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل بالإستفادة من هذا الأسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لرد فعل حاد... وعادة ما تكون لهذا الأسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة إلا أن مخاطر الحساسية قائمة مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج... وقالت الصحيفة أن الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم العسل وعسل ملكات النحل وحبوب اللقاح... ونقل التقريرعن ( سانتياجو سانشيز ) المريض المصاب بالكساح قوله أنه يأمل أن يساعده عسل النحل على السير مجددا...

هذه مشاركة من أحد الأخوة من ليبيا :


- الإسم : أحمد محمد شعيب،
- أبلغ من العمر إثنين وثلاثين سنة،
- بداية المرض  كانت 8/1997 م  تقريبا " فى شهر ثمانية من سنة سبعة وتسعون وتسعمائة وألف "، إن ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو ما وجدته في موقعكم حول موضوع السرطان، كان المرض في البداية ورم بحجم حبة الحمص الصغيرة تحت الأذن اليمنى ولم تكن تؤلمني كثيرا، ومرة سنة بالتحديد ولم أذهب للطبيب، وعندما ذهبت أجري بعض الفحوصات، كان حجمها في ذلك الوقت مثل البيضة أي خلال سنة واحدة زاد حجمها كل تلك الزيادة، وأخبرني الطبيب أنها عبارة عن ورم حميد ولا خوف منه وتستطيع أن تجري العملية في أي وقت تشاء وأعلمني عن حجمها من خلال صورة جهاز الموجات فوق الصوتية الذى حدد حجمها بدقة، وقال أيضا لابد من متخصص بارع ليستأصلها حيث أن العصب الخامس الذي يحرك الشق الأيمن يمر في وسط هذه الغدة المتورمة... فبحثت عن طبيب بارع وخلال تلك الفترة إلتقيت مع شخص قال لي إن لديه صديق أصيب بتضخم في الغدة التي خلف الرقبة فعالجها ( بلسع النحل ) حيث يمسك نحلة ويضعها على الورم مباشرة فتقوم هي باللسع وبعد مدة إختفى التورم، ففكرت بما قال وحيث أنه لدى خلفية لا بأس بها عن النحل إقتنعت سريعا بهذا الإقتراح، والعلاج بلسع النحل هو تحفيز النحلة للسع مكان معين ومن ثم إفراغ سمها في هذا المكان... وهكذا إستعملت لسع النحل حتى تسعين لسعة وبعد شهرين قمت بتصوير الغدة فوجدتها فى نفس الحجم فى أخر صورة ولاحظ أخي إن هذه الغدة كانت في إزدياد وكنت أظن أنها ستتلاشى مثل ما أخبرني ذاك الشخص إلا أنها في الحقيقة ثبتت فى نفس الحجم وإن الورم لم يزيد أبدا وبقى في مكانه وهذا ما عرفته في نهاية الأمر... وعلى فكرة الأطباء لم يكونوا على علم بالسرطان، فقد كان الأطباء بعد سنة ونصف من المرض يظنون إنه ورم حميد فقد ظهر على شكل تورم تحت الأذن اليمنى وكان يكبر شيئا فشيئا، ولكن بعد العملية وعندما تم تحليل العينة إتضح أنه ورم خبيث " سرطان غدد "، ومما أدهشهم هو أن المرض له ثلاث سنوات ونصف ولم ينتشر بالجسم وكان ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بسبب علاجي بلسع النحل فعندما إستعملت لسع النحل توقف في مكانه وهذا الذي لم يجعل الورم ينتشر، وعندما أجريت العملية الجراحية وتم فيها إستئصال 80% من الورم علمت بأنه ورم سرطاني فأجتهدت في عمل وصفة من الأعشاب وذلك قبل أن أرى موقعكم، عملت خلطة من عسـل وحبة البركة والعكبر البروبوليس وأعدت العلاج بلسع النحل ثم ذهبت إلى السعودية إلى مكة للشرب من ماء زمزم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له، وبعد رجوعي من الأراضي المقدسة ذهبت إلى سويسرا للعلاج فتم إجراء تحليل وصور الرنين المغناطيسي وإتضح أن الورم تلاشى ولا يوجد له أي أثر فخررت لله ساجدا وهذه قصتي مع المرض والأن أتمتع بكامل الصحة والعافية والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الفوائد العلاجيّة بسم النحل :


1- علاج الأمراض الجلدية كالدمامل، الدواليل، والصدفية...

2- يقوّي جهاز المناعة ضد الأمراض...

3- معالجة بعض الأمراض التي تصيب العيون كإلتهاب القزحية، وإلتهاب الجسم المهدب للعين...

4- يحدّ من إنتشار الأورام السرطانية في الجسم...

5- علاج عرق النسا...

6- يعالج أمراض إلتهاب المفاصل، وتصلّب الأنسجة، والحمى الروماتزمية...

7- علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي كالربو والحساسية، وأمراض الجيوب الأنفيّة...

8- يعالح ضمور العصب السمعيّ، ويعالج العقم لدى النساء، والرجال، ويعالج البرود الجنسي لدى الرجال، وينشط الرغبة الجنسية...

9- مقوٍ للجسم ومعالج للآلام الناتجة من حمل الأدوات الثقيلة ورفعها، ومعالجة مرض النقرس وعلاج سيولة الدم، ومعالجة التبول اللاإرادي عند الأطفال، وعلاج الملاريا التي تنتشر بين كل آونة وأخرى نتيجة لسع نوع من البعوض للجلد...

10- يعالج الصداع، والصداع المزمن، ويعالج القولون العصبي، ويعالج أمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة...

11- علاج تسمم الحمل وتخليص الحامل منه بشكل نهائيّ، وتثبيت الجنين والحماية من الإجهاض المتكرّر...

12- التقليل من أعراض مرض الإيدز وزيادة العمر النسبيّ للمصابين به، فهو يزيد من إنتاج المضادّات الحيويّة بالجسم... والعديد من أمراض أخرى لم نذكرها...

أضرار العلاج بسم النحل :


1- ضيق التنفس... 

2- إنتفاخ في أنسجة الحلق، أوالوجه، أوالفم... 

3- هبوط في ضغط الدم... 

4- الدوخة... 

5- صعوبة بالغة في البلع...

6- حكّة شديدة، وطفح جلديّ... 

7- الشعور بالقلق، والتوتّر، والأرق...

8- زيادة النبض في القلب...

تنبيه :


- ِيعاني بعض الناسِ من حساسية من سم النحل، وتحصل لهم العديد من ردود الفعلِ التي يُمكنُ أَنْ تَحْدثَ من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل، لكن في العادة تكون رد فعلَ مَوضَعية مع إحمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ اللّدغةَ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى ويحصل ذلك عندما يزداد الورم وينتشر في كامل الطّرفِ ويُسبّبْ مشاكل بالحركةِ... وتتضح ردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من إحمرار وتهيج وصعوبة في التَنَفُّسِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي إلى مساعدة طبية مستعجلة...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أيّ علاج عشبيّ أو بديل دون إستشارة الطّبيب المُختصّ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Send Tweet G+Share Pin It