العلاج بالنباتات: فوائد للحوامـل فقط

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 نوفمبر 2017

فوائد للحوامـل فقط

اشخاص شاهدوا الموضوع

فوائد للحوامـل فقط
نقدم لكم أهم الفوائد للحوامـل فقط


من أبرز الفوائد للحوامـل فقط  :


صحّة المرأة الحامل :


- تواجه المرأة الحامل العديد من التغييرات في جسمها وفي حالتها النفسية، وذلك بسبب إضطراب الهرمونات وتغيّر نسبها في الجسم، لذلك تنصح جميع النساء الحوامل بإتباع نظام غذائي يحافظ على صحتهن النفسية والجسدية... و من الضروري أن تتفهم الحامل أن عدد
الساعات المثالية لراحتها 8 ساعات من النوم المتواصل، ولا تنسى أن النوم والإسترخاء والراحة في فترة الظهيرة هي في نفس أهمية النوم في الليل... على كل حامل أن تتجنب القرفصة، والضغط على البطن لأنه يؤدي إلى أوجاع بالبطن والظهر... و تجنب الأوضاع الغير صحيحة للوقوف أو الجلوس وعدم رفع الأشياء الثقيلة، وعلى الحامل أن تتعلم رفع الأشياء عن الأرض وهي مقرفصة بحيث تلاصق مقعدتها كعبيها... « لابد أن تأكلين كثيراً لأنك تأكلين لإثنين »... جملة تسمعها كثيرًا المرأة الحامل، ولكنها ليست صحيحة، فالعبرة ليست بالكم ولكن بالكيف، فهناك بعض الأطعمة المهمة لصحة الحامل ونمو جنينها، وأنتِ لست مجبرة لأكلها جميعًا، ولكن
يمكنك إختيار ما تحبين منها، ويمكنك التعرف عليها من خلال هذا المقال...

الفوائد الغذائية للحامل :


1- تناول الحامل لزيت السمك يمنع إصابة المواليد بالحساسية :

* في إطار البحث عن العلاقة بين الغذاء غير المتوازن خلال الحمل وزيادة أمراض الحساسية مثل الربو، توصل الباحثون في أستراليا إلى أن تناول الأم لزيت السمك أثناء الحمل يقي المواليد من الأمراض التحسسية... وأوضحت الدكتورة ( سوزان بريسكوت )، الباحثة في جامعة غرب أستراليا، أن إستخدام أقراص زيت السمك خلال فترة الحمل قد تغير الإستجابات المناعية عند الأطفال ضد عث المنزل والغبار وغيرها من مسببات الحساسية الأخرى وخاصة بعد الولادة وأثناء الرضاعة... وقالت إن التغيرات البيئية والحياتية غيرت قابلية البشر وإستعدادهم للأمراض التحسسية، ويعتبر الغذاء غير المتوازن عاملا مساهما في هذا الخطر، مشيرة إلى أن  حوالي 40% من العائلات الأسترالية يملكون تاريخا عائليا للإصابة بالربو والحساسية سواء من أحد الأبوين أو كليهما... وحذرت ( بريسكوت ) من أن أحد أكثر التغيرات الغذائية المتسببة عن تزايد المدنية، تتمثل في زيادة إستهلاك الأحماض الدهنية الإلتهابية من نوع " أوميغا-6 "، التي تشجع الإستجابات المناعية التحسسية، ونقص الأحماض الدهنية " أوميغا-3 "، التي تمنع الإستجابات المناعية الإلتهابية، والتي تعتبر من أهم عوامل الحمل السليم...

2- تناول الحامل للموز في الأشهر الأولى :

* التخلص من حالة الغثيان والضعف العام، والتي تلازم الحامل في فترة الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لأنه يعمل على علاج هيجان المعدة وإضطرابها...

* يحتوي الموز على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، والتي من شأنها أن تخلص من مشاكل وإضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تتمثل في الإمساك، عسر الهضم، أو الغازات المزعجة، حيث إنّه يعمل على تليين المعدة، وتسهيل حركة الطعام في الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّ مشاكل الجهاز الهضمي هي الأكثر شيوعاً عند النساء خلال فترة الحمل...

* تحقيق التوازن العاطفي والنفسي، وبث الشعور بالسعادة والفرح، كما أنه يقضي على الكآبة والتوتر الذي قد يسيطر على المرأة الحامل، ويرجع السبب في ذلك إلى إحتواء الموز على بروتين ( الترايبتوفان )، والذي يعمل بدوره على تهدئة الأعصاب، وإرخاء الجسم، هذا عدا عن قيام الموز بتنظيم نسبة سكر الجلوكوز في الدم، وإمداد الجسم بالعديد من الفيتامينات، وأهمّها فيتامين ( ب ) الذي يسكن الآلام ويحسّن المزاج...

* من المعروف أنّ الرغبة في تناول الطعام تزداد عند غالبية النساء الحوامل، ممّا يجعلهن عرضة لإكتساب الوزن الزائد أو البدانة، وبالتالي فإنّ تناول الموز يؤدّي إلى الوقاية من هذه المشكلة، وذلك لأنّه يمدّ الجسم بنسبة عالية من ( الكربوهيدرات )، بالإضافة إلى الفيتامينات والتي تعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم، وتقليل الشهية...

* تعديل نسبة الحموضة في المعدة، وعلاج مشكلة إرتجاع الحامض إلى المريء... و موزانة درجة حرارة جسم المرأة الحامل، ودرجة حرارة جنينها... و تنظيم ضغط الدم في الجسم بالإضافة إلى تنظيم عدد ضربات القلب، وبالتالي الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب إحتواء الموز على عنصر ( البوتاسيوم )، والذي يقلل من نسبة الماء والأملاح المخزنة في الجسم، والمسبّبة لمشكلة الضغط...

3- تناول الحامل لمغلي الشمرة :

* ويمكن للحامل أن تشرب مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من إضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان أو القيء... و كذلك الأطفال الرضـع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع... ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه مـــــقدار ( 2-3 ) فناجين يومياًًً... و أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية أقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب من الماء...

4- تناول الحامل للبيض :

* ستندهشين عندما تعرفين ما تحصلين عليه من بيضة واحدة، فبالإضافة إلى أكثر من 12 فيتامين ومعدن، تحتوي البيضة على الكثير من البروتينات العالية الجودة، الهامة للحمل ولنمو الجنين، حيث أن خلايا جنينك تنمو بمعدل هائل، وتصنع كل خليه من البروتين، وأنتِ كإمرأة حامل أيضًا لكِ إحتياجاتك من البروتين، وأيضًا البيضة غنية بالـ« كولين »، وهو يعزز نمو الجنين بشكل عام، ويحافظ على صحة مخ الطفل، ويمنع عيوب الأنبوب العصبي، وإذا كنتِ تتمتعين بنسبة كوليسترول طبيعية في الدم، فيمكنك تناول بيضة أو إثنين يوميًا خلال نظامك الغذائي، وإذا كنتِ متعبة من الحمل، فيمكنك فقط سلق البيض أو تناوله مقلي بأقل مجهود، وإحصلي على كل هذه الفوائد...

5- تناول الحامل لسمك السلمون :

* يحتوي على بروتين عالي الجودة، وكما ذكرنا من قبل أهمية البروتين لنمو الجنين، فأيضًا سمك السلمون مصدر جيد لأحماض « الأوميجا 3 » المهمة لتطوير المخ والرؤية لدى الجنين...

6- تناول الحامل لحب الرشاد :

* يعتبر الرشاد سلاحاً ذا حدّين بالنسبة للحامل، فيفيد في جوانب معيّنة ويعد ضاراً وخطيراً في جوانب ومناحي أخرى، حيث يعتبر مفيداً جداً للمرأة ما قبل مرحلة الحمل، حيث يعزز القدرة والرغبة الجنسيّة، ويزيد من الخصوبة إلى حد كبير، ويساعد على حدوث الحمل في وقت قياسيّ، كما يعتبر من أقوى العوامل المساعدة على تنظيم الدورة الشهريّة، وضمان إستمرارها بشكل دوريّ، ويعد مفيداً جداً للأمهات الجدد أي ما بعد مرحلة الوضع، وذلك نظراً لتركيبته الطبيعيّة الفريدة التي تجعل منه أساساً لإمداد المرأة المرضعة بحاجتها من الفيتامينات والمعادن، كما له دور كبير في زيادة إنتاج الحليب لديهن، وذلك بفضل إحتوائه على نسبة عالية من البروتين والحديد... و أما فيما يتعلّق بمرحلة الحمل، فهناك العديد من التحذيرات الصادرة عن الأطباء والباحثين والمختصّين في مجال صحة المرأة الحامل بأن تتجنّب تناول الرشاد بأي شكل من أشكاله وبشكل نهائي خلال مراحل الحمل المختلفة، وذلك لكونه يتسبب في حدوث تقلّصات في الرحم، وبالتالي يعتبر مسبّباً رئيسيّاً لفقدان الجنين والإجهاض، بالرغم من أنه يساعد جداً على إسترخاء الجسم بشكل عام، ويمنح شعوراً بالراحة ويقلل من إرهاق وإجهاد الحمل إلا أنّه يشكل خطراً على حياة الجنين...

7- تناول الحامل للبقوليات.. مثل العدس والحمص والفول والفاصوليا واللوبيا :

* تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف، وتعتبر مصدر جيد للحديد وحمض الفوليك والكالسيوم والزنك...

8- تناول الحامل للمكسرات :

* إذا كنتِ لا تحبين السمك، فيمكنك أخذ إحتياجاتك من أحماض « الأوميجا 3 » من المكسرات، والتي تعتبر في غاية الأهمية لنمو مخ جنينك، ويمكنك إضافتها على الأطعمة الأخرى، أو تناولها كوجبة خفيفة بين وجباتك الرئيسية...

9-  تناول الحامل لللحوم الخالية من الدهون :

* مصدر ممتاز للبروتين عالي الجودة، ويفضل اللحم البقري، لأنه أيضًا غني بالكولين، و ذلك لأهمية البروتين والكولين لنمو الجنين، ولاحظي أنه لابد من تجنب تناول اللحوم الباردة أو غير المطهية جيدًا، لأنها يمكن أن تنقل بعض البكتيريا لجنينك وتسبب له مشاكل...

10- تناول الحامل للفواكه الملونة والخضروات :

* تناولي الفواكه بألوانها المختلفة والخضروات، وذلك للحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المهمة لكِ ولجنينك، وهناك ميزة أخرى من تنوع الفواكه والخضروات، خاصة خلال أخر فترات من الحمل، فطفلك يستطيع تذوق ما تأكلينه من خلال السائل المحيط به، لذا سيسهل عليه بعد ذلك تقبل هذه النكهات...

ما تتجنبه الحامل أثناء حملها :


1- تجنبي الشاي و القهوة والمنبهات القويه وكذلك الأعشاب الملينة للبطن ( قد تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة )...

2- تجنبي الإكثار من الزنجبيل، الوجبات السريعه، الكمون، البابايا، الهيل، كافيار، التونه بالأشهر الأولى، زعفران، الحبه السوداء، الريدبول ومشروبات الطاقه، مشروبات وسكر الدايت لأن فيها مادة ( الإسبارتيم ) مضره للحامل، الأكل البايت...

3- عدم إستخدام أي من الأعشاب التالية أثناء الحمل وهي : 

* حشيشة الملاك، الأخيلية أم ألف ورقة، قاتل البق، عشبة النساء الزوفاء، النعناع البري، ، حشيشة الدود، شجرة مريم، الجنسنج، عرق السوس، خاتم الذهب نظراً لأن هذه الأعشاب تقوم على تنشيط الرحم وبالتالي قد تؤدي إإلى حدوث الإجهاض المبكر، يجب عدم إستخدام المرّ أثناء الحمل لأنها منشطة للرحم ويمكن إحداث الإجهاض...

4- تجنب التمر والرطب في الأشهر الأولى من الحمل والإكثار منه في الشهر التاسع لأنه يسهل الولادة، تجنب الحلبه في الأشهر الأولى للحمل تنشط الرحم وتسبب إجهاض ومفيده في الشهر التاسع لتقوية الظهروتساعد على الولاده وهي منبهة ومنشطة للرحم لذلك يجب تفاديها أثناء الحمل ويمكن إستعمال أوراق الحلبة أثناء الوضع...

5- الأدوية : 

* تجنبي الأدوية بأنواعها إلا ما تم وصفة من الطبيب وفي أضيق الحدود، حبوب أولفن المسكنة للألم ( تسبب ثقب في قلب الجنين )، كريمات الخاصة لألم العضلات غير ( الريلاكسينوفا )، الصبغات وخلطات التبييض والتشقير للجسم مضره وأي شئ فيه ( كورتيزون )...

6- تجنبي الميرامية طوال فترة الحمل فهي من أخطر الأعشاب على الحوامل وإنها تسبب وفاة الأجنة عند الإكثار منها حتى لو كانت الحامل في الأشهر الأخيرة...

الطب البديل للحامل :


* البروفيسور عبد الباسط محمد السيد هو بروفيسور أستاذ ورئيس هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة كتاباته رائعة ومتخصص في علم الأعشاب كتب نصائح للمرأة الحامل و منها...

1- لمنع الإجهاض أثناء الحمل : يستخدم الترنجان وأوراق عنب الحجال وأوراق القراص الشائك وتوت العليق ويغلى الجميع في ماء ويشرب يوميا...

2- لتثبيت الحمل : الكوهوش والبطاطا البرية مع الجوتة والإكثار من شرب العسل الأبيض وتشرب الحبة السوداء مغلية مع الينسون...

3- تسهيل الولادة : الزيتون تحتوي أوراقه على مادة قابضة للرحم وتعمل على تقوية عضلات الرحم وتزيد من كفاءته في إرسال المولود لخارج الجسم تغلى أوراق الزيتون وتسرب محلاه بالعسل النحل أو البلح الرطب فإن لها أثرا رائعا في تسهيل الولادة...

4- النزيف بعد الولادة : كيس الراعي .. يساعد هذا العشب على إنقباض الأوعية الدموية بالرحم مما يجعل إضافة نقطة من زيته على كوب من العصير لوقاية الرحم من النزيف بعد الولادة ...

5- الترنجان ( lemon baim )، يحتوي الترنجان على فيتامينات ومضادات الأكسدة مما يعمل على تقوية الجسم عامة ويحفز جهاز المناعة ضد أي عدوى ميكروبية كما أن له أثره المهدئ من تأثر الضغط العصبي أثناء الولادة، ومن الملاحظ أنه يستخدم أثناء الحمل أيضا وليس الولادة فقط حيث أنه مانع للإجهاد...

6- عشبة القديس يوحنا ( st.john's wort )، عشب مهدئ ومرطب ومضاد للإلتهاب وهو يستخدم موضعيا في المنطقة ما بين الهبل والإلية ( perineum )، وهي المنطقة المعرضة للقطع والمزق أثناء الولادة فبذلك بأوراق العشبا الحمراء في هذه المنطقة،هذا أيضا يساعد على منعها من التورم...

ملاحظة :


- لا تبدأ بتناول أيّ علاج عشبيّ أو بديل دون إستشارة الطّبيب المُختصّ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Send Tweet G+Share Pin It