نصيحة في العلاج بالأعشاب إبتعد عن الأدوية العشبية والمشتقات الحيوانية والمعدنية مجهولة الهوية والتي توجد على هيئة مخاليط ممزوجة مع عسل، مربى، ماء، زيت، مساحيق جافة ومجروشة، وأحذر أولئك الذين يقولون هذا من سر المهنة...!!
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 27 مارس 2018
الاثنين، 26 مارس 2018
إبن الصفار
علماء العرب
تعريف إبن الصفار :
- أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر الغافقي، يكنى بأبي القاسم، ويلقب بالأندلسي، ولا نعرف متى ولد، ولكن توفي سنة ( 426 هـ )، والمعروف بإبن الصفار رياضياتي وفلكي أندلسي، درس على يد أبي القاسم المجريطي، وألف زيجا فلكيا ورسالة في الأسطرلاب، ولما إضطربت أحوال الأندلس في زمن الفتنة، إنتقل إبن الصفار إلى دانية، وعاش في كنف صاحبها مجاهد العامري، حتى وفاته سنة ( 426 هـ )، وبقي هناك حتى إنتقل الى رحمة الله تعالى، ويؤكد ذلك كل من إبن أبي أصيبعة في كتابه ( عيون الأنباء في طبقات الأطباء )، وصاعد الأندلسي في كتابه ( طبقات الأمم )، وعمر رضا كحالة في كتابه ( معجم المؤلفين )، ودرس إبن الصفار منذ صغره العلوم الأساسية في عصره، ثم إنكب على الرياضيات فدرس أصول هندسة إقليدس دراسة مفصلة لكي يتمكن من فهم هذا العلم الحيوي الذي إعتبره أهم فروع العلوم الرياضية، فنبغ في هذا العلم وصار يسمى المهندس للمكانة التي إحتلها في هذا المجال، وحاز على شهرة عظيمة بطرق تدريسه لكل من علم الحساب والهندسة والفلك، فكان طلاب العلم يأتون من كل فج لكي يتتلمذوا على يده، كما إنه تميز عن غيره بالتواضع والمثالية، فهو العالم الذي جمع بين العلم والأخلاق، وأعطى إبن الصفار عناية خاصة لعلم الحساب، لأنه يرى أن هذا العلم من المواد الأساسية لجميع طلاب العلم، لذا نرى أن علماء العرب والمسلمين إهتموا في هذا الميدان إهتماما بالغا، ودرس إبن الصفار رحمه الله تعالى أصول هندسة إقليدس دراسة مفصلة، لكي يتمكن من فهم هذا العلم الحيوي الذي يعتبر من أهم فروع العلوم الرياضية لدراسة حركة النجوم، لذا نبغ في هذا العلم، وصار يسمى ( المهندس ) للمكانة التي إحتلها في هذا المجال، أما دور أبي القاسم
